اسرائيلي يتصل بأسرة سعودية ويؤكد لهم انه ابنهم المفقود قبل 28 عاماً

  • 11/26/2013
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عبدالله البرقاوي-احمد العبدالله-سبق-مكة المكرمة: اعاد اتصال غير متوقع من (اسرائيل) ،بريق الامل لأسرة سعودية خطف طفلها الصغير من داخل الحرم المكي الشريف قبل نحو 28 سنة. الشاب الاسرائيلي أجرى اتصالا بالمواطن السعودي عبدالله عبدالرحمن الزهراني قبل عدة اسابيع ، مدعياّ انه ابنه المفقود مشيرا الى انه تمكن من معرفة الحادثة وتفاصيلها بعد ظهور المواطن في برنامج تلفزيوني يتحدث عن حادثة فقدان ابنه. يقول المواطن الزهراني لـسبق: الى الان لم نتأكد من صحة المعلومات ، ولن يؤكدها سوى تحاليل الحمض النووي ، وهذا مانسعى اليه . واضاف الشاب الاسرائيلي زودنا بمعلومات مقاربة لقضية فقدانه ، وتاريخها ، ولكن قد يكون سمعها ، لذلك لم نتأكد حتى الآن . وقال الزهراني الشاب لديه اصرار كبير ، ويؤكد بانه ابننا ، يتحدث اللغة العربية ويحمل الجنسية الاسرائيلية ، متزوج من فتاة اسرائيلية من اصول امريكية ولديه ابناء حسب حديثه. واكمل حديثه قائلا الشاب لديه معلومات لم يفصح عنها بعد ، نحن نحاول الالتقاء به في أي مكان خارج اسرائيل لاجراء الفحوصات والتأكد من الموضوع . واكد الزهراني تواصل الشاب معه هاتفيا من وقت لآخر مشيرا الى حرصه لمعرفة الحقيقة. وبين الزهراني انه ابلغ الجهات المعنية حيال الامر ويتمنى اجراء التحاليل والتحقق من الامر خاصة بان الاسرة لاتزال تعاني من فقدان ابنها قبل 28 عاما. وعن تفاصيل فقدان الابن قال الزهراني في عام 1407هـ ، كنا في الحرم نؤدي صلاة المغرب ، فتركنا محمد وعمره حينها ٧ اشهر مع شقيقته الصغيرة ، فاتتها إمرأه وطلبت منها تزويدها بالماء على ان تمسك الطفل عنها وعند ذهاب الطفلة ، اختفت المرأه وابننا محمد. وقال الزهراني قدمنا بلاغات عدة ونشرنا في وسائل اعلام وخرجنا في قنوات فضائية طوال السنوات الماضية دون جدوى ، وفي العام الماضي عرضت قضيتنا في برنامج الثامنة على قناة mbc ، وفي شهر ذي الحجة تلقينا الاتصال من الشاب الاسرائيلي الذي قال بانه شاهد اللقاء وجمع معلومات وتمكن من الوصول لنا. الزهراني ناشد الجهات المعنية بالنظر في القضية ومساعدته للتحقق من دعوى الشاب الاسرائيلي. واختتم الزهراني حديثة قائلا انني أناشد خادم الحرمين وأهل القلوب الرحيمة ودمعتي على خدي مساعدتي في موضوعي والذي مضى عليه اكثر من شهر دون تحرك ، ولم اجد اي تجاوب من الجهة المعنية فالعين بصيرة واليد قصيرة.

مشاركة :