شجبت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- بشدة التصريحات الهوجاء والاتهامات الباطلة التي صدرت عن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله تجاه المملكة العربية السعودية الدولة العضو المؤسس للايسيسكو. وقالت الإيسيسكو إن الثابت لديها من خلال عملها التربوي والعلمي والثقافي في الدول الأعضاء وفي أوساط المسلمين خارج العالم الإسلامي ، طيلة ثلاثة وثلاثين عاما منذ إنشائها عام 1982 وحتى الان، هو أن المملكة العربية السعودية كانت ولاتزال أكبر داعم للعمل الاسلامي المشترك في كل مجالاته ومن خلال جميع منظماته وهيئاته وفي طليعتها منظمة التعاون الاسلامي والايسيسكو والبنك الاسلامي للتنمية. وتابعت أنها لم تدخر وسعا في دعم ومساندة أشقائها في العالم الإسلامي بكل شكل من أشكال الدعم والمساندة المادية والسياسية، كما كانت ول اتزال النصير الصادق والفاعل لقضية المسلمين الاولى فلسطين ومقدساتها، وحق الشعب الفلسطيني الشرعي في ارضه المحتلة. وبينت الإيسيسكو أن رعاية المملكة العربية السعودية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وعمارتها وخدمة حجاج بيت الله الحرام وزواره دائمة ومتميزة ، وتقدرها الدول الأعضاء وتشيد بها. واكدت الإيسيسكو أن من ينشر الاٍرهاب والطائفية ويبني الميليشيات الطائفية في دول عربية وافريقية ويحرض اتباعه على الاخلال باأامن والسلم في دول أعضاء مختلفة، وينفق مئات الملايين من الدولارات لأحداث الفتنة في نسيج المجتمعات المسلمة السنية بخلق بؤر تابعة له فيها، ومن يحدث الاضطرابات والشقاق في موسم الحج ويرفع شعارات وهتافات لا علاقة للحج بها، بل هي من الرفث والفسوق، هي جهة أخرى يعرفها الأمين العام لحزب الله حق المعرفة، وتعرفها الدول الأعضاء. وقالت الإيسيسكو إن الأمين العام لحزب الله، الذي تشارك ميليشاته الطائفية في قتل الشعب السوري منذ ثلاث سنوات والتي لها أذرع في عدد من الدول الأعضاء تقوم بأعمال تخريبية، هو آخر من يحق له الحديث عن مصالح العالم الاسلامي وسلامته وأمنه ، فهو تابع مطيع يخدم أهداف من صنعه وصنع حزبه . ودعت الإيسيسكو الدول الأعضاء والمنظمات والهيئات العلمية فيها، ومنظمة التعاون الإسلامي إلى إدانة هذه الاتهامات الباطلة والروح الطائفية المقيتة التي عبر عنها الأمين العام لحزب الله اللبناني والمحرِّضة على الكراهية والعنف واإارهاب رابط الخبر بصحيفة الوئام: الإيسيسكو تشجب تصريحات حسن نصر الله تجاه السعودية
مشاركة :