كشفت تقارير إسبانية عن دخول ناديي إشبيلية وفالنسيا في سباق لإنقاذ مستقبل حارس برشلونة السابق فيكتور فالديز من كابوس مانشستر يونايتد، ويعاني فالديز من تجاهل مدرب اليونايتد لويس فان غال بعد شجار بينهما لذا يتلهف للانتقال لناد آخر في موسم التنقلات الشتوية في يناير/ كانون الثاني ويتلهف اليونايتد لبيعه قبل انتهاء عقده في نهاية الموسم. ومنعت إدارة اليونايتد انتقال فالديز لصفوف فريق منافس في الدوري الإنجليزي ما حرمه من الانتقال لتشيلسي الذي رغب بضمه لتعويض غياب حارسه كورتوا الطويل. وتقدم إشبيلية وفالنسيا بعرض للمدير التنفيذي لليونايتد إد وودوورد على أمل إنجاز الصفقة وسترسو غالباً على من يدفع السعر الأعلى لنجم برشلونة السابق الفائز ب21 لقباً بضمنها 6 في الليغا و3 في أوروبا. وكان اليونايتد قد عرض على فالديز فرصة استكمال تعافيه من إصابة خطيرة في الركبة في 2014 وتفوق على موناكو الفرنسي الذي رغب بشرائه لكنه منذ عام لم يشارك سوى في مباراتين واتهمه فان غال بالتمرد لأنه رفض لعب مباراة مع الفريق الرديف، وسيواجه فالديز في حال عودته لالليغا زملاءه السابقين وعلى رأسهم ميسي وربما يدفع البارسا للتفكير باستعادته إذا استطاع صد كرات نجومه. وفي سياق متصل، كشف الفرنسي أنتوني مارسيال عن تحدث والدته هاتفياً مع المدرب فان غال قبل الموافقة على الانتقال لليونايتد وقال: قال لي نادي موناكو أساساً انني غير قابل للانتقال لذا قلت في نفسي سأبقى إذن في موناكو، لكن عندما علمت بالعرض لم أتردد لحظة واحدة وتم الاتفاق بشكل سريع جداً. أردت فعلاً مواصلة اللعب في دوري أبطال أوروبا، فان غال اتصل بي وتحدث لوالدتي التي قامت بالترجمة لي وعندما وصلت لمانشستر تحدثت مطولاً مع المدرب وأنجزنا الصفقة. وفيما يبدأ مارسيال بترك بصمته في اليونايتد يبدو زميله الإنجليزي واين روني قد ودع أفضل أيامه، لكن ديفيد بيكهام دعم الفتى الذهبي وقال: واين بلا شك ينسجم مع الجميع في غرفة الملابس، لقد التحق بالمنتخب بسن ال17 وكان يستطيع الدخول في نقاشات مع كبار اللاعبين حتى وهو صغير السن. إنه الآن في ال30 وهو ما يزال بنفس القدرة على القيادة سواء في الفريق أو المنتخب. وعن مدربه السابق فيرغسون قال بيكهام: إنه يحن للصراخ على الحكام وعلى لاعبيه لذا سيكون سعيدا الشهر المقبل عندما يقود اللاعبين على ملعب أولد ترافورد في مباراة خيرية لصالح اليونيسيف. كولينا سيحكم المباراة لذا لا أعرف إن كان فيرغسون سيصرخ عليه أو لا لكنني متأكد أن السير سيكون متحمساً لفكرة الوقوف على خط التماس. واعترف بيكهام بأنه ما زال يشعر بالهيبة من مدربه وقال: ما زال مهيمنا علينا، كنا كلاعبين صغار لا نستطيع التحدث عن سهراتنا أمامه ورأيته قبل بضعة أسابيع وشعرت بنفس الخوف، كان يهتم بما يجري في الملعب وليس خارجه. وعن هوية اللاعبين الذين سيكونون في المباراة الخيرية التي بيعت جميع تذاكرها ال60 ألفا قال بيكهام: شاركت في اختيار اللاعبين، سيكون للجمهور اللائحة التي يتمنونها وفينا نجوم حاليون وسابقون. أنشيلوتي سيقود الفريق الخصم وقد عملت معه في باريس سان جيرمان وميلان وزيدان سيلعب في المباراة وأنا بكامل لياقتي وسألعب.