تقدم مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي بالشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله لتفضله بضم جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي إلى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية أكبر مؤسسة إنسانية تنموية مجتمعية في المنطقة تستهدف 130 مليون إنسان خلال السنوات العشر القادمة. وأكد الطاير أن (جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي) نبعت من فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولتحقيق رؤيته نحو مستقبل أفضل، وذلك من خلال تكريم ورعاية المبدعين في جميع مجالات العمل ومن بينها المجال الرياضي ونشر ثقافة الإبداع والتميز والجودة في العمل، وها هي الجائزة تنال تقديراً من خلال ضمها لمبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وهو مصدر فخر لأعضاء مجلس الأمناء وجميع العاملين في هذه الجائزة الرائدة التي يرعاها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي ويرأسها سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية. جاء ذلك خلال زيارة مطر الطاير لاجتماعات لجان التحكيم للدورة السابعة من الجائزة الأكبر من نوعها في العالم من ناحية قيمة الجوائز وتنوع الفئات، والأولى على الإطلاق التي تعنى بجانب الإبداع في العمل الرياضي، ولقائه مع أعضاء لجنة التحكيم الذين تم اختيارهم من نخبة المختصين في مختلف مجالات العمل الرياضي من دولة الإمارات العربية المتحدة والدول العربية وتم توزيعهم لتولي مهمة التحكيم بحيادية وشفافية بحيث لا يتولى أي عضو في اللجنة تحكيم ملف لأحد المرشحين من وطنه، حيث اطلع على سير العمل في تحيكم الملفات والآليات التي يتم تنفيذها في تحكيم الملفات والتي اعتمدها مجلس الأمناء. ونقل الطاير للمشاركين في الاجتماعات تحيات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الجائزة وثناءه على العمل الذي يقومون به، كما أكد أُثناء لقائه مع مصطفى العرفاوي عضو مجلس أمناء الجائزة ورئيس لجنة التحكيم، وأعضاء اللجنة وكذلك المحكمون الذين سيقومون بمهام التحكيم الإلكتروني لملفات الدورة السابعة، أن المرحلة المقبلة للجائزة تضعنا أمام مسؤولية مضاعفة، لانضمامنا لهذه المبادرات الإنسانية الكبرى التي سيكون لها أُثر إيجابي كبير في مسيرة التنمية والتمكين ورعاية المجتمع للدول العربية والعالم. وأكد الطاير ثقة مجلس أمناء الجائزة بكفاءة أعضاء لجان التحكيم وبجودة عملهم لتحكيم الملفات التي قام موظفو الجائزة بفرزها وتوزيعها، ليقوم الخبراء بتقييم كل ملف من الملفات التي بلغ عددها 180 ملفاً موزعة على فئات: الإبداع الرياضي الفردي، الإبداع الرياضي الجماعي، الإبداع الرياضي المؤسسي، على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي، والإبداع الرياضي المؤسسي على المستوى العالمي، ومنح كل ملف الدرجات التي تتناسب مع حجم الإنجاز وقيمته فردياً كان أم جماعياً أم مؤسسياً. كما التقى رئيس مجلس الأمناء برئيس اللجنة الفنية للجائزة د.خليفة الشعالي وأعضاء اللجنة الفنية، وحضر جانبا من اجتماعهم، مؤكدا تكامل العمل بين جميع اللجان لتحقيق الأهداف السامية التي اطلقت من أجلها الجائزة التي أصبحت من أهم محفزات التطوير والإنجاز للقطاع الرياضي المحلي والعربي والدولي، حيث تتولى اللجنة الفنية بحث محور التنافس لكل دورة وتحديد المعايير الخاصة بالتنافس، فيما تتولى لجنة الاتصال والتسويق والترويج التعريف بمحور التنافس ودعوة الملايين من الرياضيين من دولة الإمارات العربية والدول العربية والعالم للتنافس للفوز بإحدى فئات الجائزة، فيما تقوم لجنة التحكيم بتقييم الملفات ومنح كل منها الدرجة التي تناسب الإنجاز، ويتم بموجب هذه الدرجات اختيار الفائزين في كل عام لتكريمهم في حفل الجائزة يوم 14 يناير/ كانون الثاني الذي بات عيداً سنوياً للرياضة والإبداع. وقام الطاير بتكريم أعضاء لجنة التحكيم ومنحهم شهادات تقدير للجهد الذي بذلوه في انجاز أعمال الدورة السابعة للجائزة، معاهداً القيادة الرشيدة ومؤكداً للقطاع الرياضي المحلي والعربي على مواصلة العمل بدأب وتفان من أجل تحقيق أهداف الجائزة وإنجاز الأمانة التي تم تكليفها لمجلس أمناء الجائزة.
مشاركة :