روسيا تطلق 26 صاروخاً عابراً على «داعش» في سوريا

  • 10/8/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت 4 سفن حربية روسية في بحر قزوين، أمس، 26 صاروخاً عابراً على مواقع لتنظيم داعش في سوريا، في وقت بدأت القوات النظامية السورية عملية برية واسعة في وسط البلاد بدعم من الطائرات الحربية الروسية، وفق ما أكد مصدر عسكري في دمشق، وأكدت موسكو ان الضربات الجوية ستتكثف، مشيرة إلى قصف وضرب 112 هدفا للإرهابيين خلال اسبوع. وقال المصدر بدأ الجيش السوري والقوات الرديفة له عملية برية على محور ريف حماة الشمالي... تحت غطاء ناري لسلاح الجو الروسي. وتزامن بدء هذه العملية مع اعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس ان الطيران الروسي سيساند بشكل فعال الجيش السوري في عملياته البرية. وقال بوتين خلال لقاء مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو نقله التلفزيون الروسي ندرك مدى تعقيد عمليات من هذا النوع ضد الإرهابيين. وبالتأكيد لا يزال من المبكر استخلاص نتائج لكن ما تم القيام به حتى الآن يستحق تقديراً جيداً. من جهته، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في ايجاز متلفز إن القوات الروسية ضربت 112 هدفاً في سوريا منذ الأسبوع الماضي. وفي مؤشر على تصعيد التدخل الروسي في سوريا، أكد وزير الدفاع ان اربع سفن حربية روسية تابعة لأسطول بحر قزوين أطلقت أمس 26 صاروخاً عابراً على 11 هدفاً لتنظيم داعش في سوريا ودمرها كلها. وقال إضافة إلى القوة الجوية، فإن اربع سفن من اسطول قزوين شاركت في العملية العسكرية، إلا أنه لم يوضح المكان الذي اطلقت منه السفن صواريخها. وأظهرت صور التقطت أثناء مرور سفينة تستأجرها الحكومة الروسية للقيام برحلات إلى ميناء طرطوس السوري خلال مرورها في مضيق البوسفور أن السفينة كانت تحمل شاحنات عسكرية إلى سوريا في الشهر الماضي. وذكرت رويترز انها نشرت تقريراً في الشهر الماضي يفيد بأن عبارة روسية تدعى ألكسندر تكاتشينكو رست في ميناء طرطوس السوري يوم 11 سبتمبر/أيلول حيث تستأجر موسكو منشأة بحرية بعد توقفها لتحميل شحنة في ميناء نوفوروسيسك الروسي. وبحسب المصدر العسكري السوري، يستهدف الهجوم البري أطراف بلدة لطمين غرب مورك (حماة)، تمهيداً للتوجه نحو بلدة كفرزيتا التي تتعرض منذ أيام لضربات روسية جوية. ويواجه الجيش السوري في تلك المنطقة وفق المصدر، جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا)، إضافة إلى فصائل أخرى مقاتلة بعضها إسلامية كصقور الغاب وتجمع العزة. وأكد مصدر عسكري في ريف حماة إن الجيش السوري يعمل في عملياته الأخيرة على فصل ريف إدلب الجنوبي عن ريف حماة الشمالي. قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إن طائرات حربية يعتقد انها روسية استهدفت اربعة مواقع على الأقل في محافظة حماة وثلاثة في محافظة ادلب. ووصف الغارات الروسية الأخيرة بأنها اكثر كثافة من المعتاد، مشيراً إلى أنها وقعت ليل الثلاثاء الأربعاء وفي وقت مبكر أمس. ولفت إلى أنها المرة الأولى التي تترافق فيها الغارات مع اشتباكات ميدانية بين قوات النظام والفصائل المقاتلة. وبحسب عبدالرحمن، احرزت قوات النظام تقدماً على جبهة لطمين على الرغم من ارسال الفصائل المقاتلة تعزيزات. وعلى صعيد متصل، قال الجيش التركي أمس إن أنظمة صواريخ مقرها سوريا تعرضت لمقاتلات تركية الثلاثاء أثناء قيام ثماني مقاتلات إف-16 بدورية على الحدود مع سوريا. (وكالات)

مشاركة :