تأجيل قضية «خلية العبدلي» والكويت تحذر من التظاهر

  • 10/8/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الكويت الحسيني البجلاتي: أعلن رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد، ان بلاده على استعداد لبدء حوار مع إيران يقوم على المبادىء الأساسية من أجل أمن واستقرار المنطقة، داعياً إلى توحيد الجهود كافة لمكافحة واجتثاث جذور الإرهاب، والتصدي له وللمحاولات الرامية إلى ربطه بأي طرف أو فئة كانت. وحول العلاقات الخليجية الإيرانية، قال الخالد: دائماً نحن في دول مجلس التعاون نجد هناك قواعد للتعاون مع الجارة إيران ونتمنى أن نبدأ هذا الحوار من أجل أمن واستقرار المنطقة. وأضاف: نحن ما زلنا في دول مجلس التعاون نناشد الجارة إيران أن تعمل وفق القواعد الدولية ومستعدون لفتح حوار مع إيران وعليها أن تعمل وفق المبادئ الاساسية في ميثاق الأمم المتحدة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة والالتزام بحسن الجوار. من جهة أخرى، أجلت محكمة الجنايات الكويتية أمس قضية خلية العبدلي إلى جلسة 13 الجاري لاستدعاء الضابط المختص بالمتفجرات والمفرقعات والأسلحة، وحددت محكمة الاستئناف أولى جلسات نظر الحكم الصادر في قضية تفجير مسجد الصادق 25 الجاري، وأكدت وزارة الداخلية انها لن تسمح بالتظاهر خارج نطاق مجالس الحسينيات، داعية إلى الالتزام بالحقوق والواجبات وعدم الخروج عن العادات والتقاليد الكويتية الأصيلة. وشدد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد خلال ترؤسه اجتماعاً مع وكلاء الوزارة المساعدين للقطاعات الميدانية وكبار قيادات فريق العمليات الأمنية الميدانية على تشكيل فرق عملياتية متحركة من القطاعات الأمنية الميدانية بهدف التواجد والتعامل الفوري والمباشر مع أي فرضيات أمنية على أرض الواقع. ودعا قوة الشرطة إلى الانتباه واليقظة والحذر، مؤكداً أن مصلحة أمن الوطن تتطلب التعاون الكامل مع الأجهزة الأمنية وتحقيق التجاوب المنشود من جانب مرتادي الحسينيات. وحث قوة الشرطة على أن تلتزم بالضبط والربط والانضباط، مشدداً على ان وزارة الداخلية لن تسمح لأحد بالعبث بالأمن لا حالياً ولا مستقبلاً ولا مجال للتهاون فيه، داعياً إلى التواجد الأمني المنظم والمدروس من الناحية العملية والدعم المروري في ظل الإشراف المتكامل من القطاعات الميدانية المتحركة. وأكد أهمية العنصر البشري وجاهزيته للتعامل مع أي احداثيات طارئة وضرورة تميزه باليقظة والجاهزية بالنظر إلى التطورات الأمنية في المنطقة وضرورة الحيطة والحذر ومتابعة أي تحركات أو تصرفات غير مسؤولة ومواجهتها بكل شدة وحزم والعمل على تطبيق القانون دون تفرقة.

مشاركة :