عقدت اللجنة البرلمانية الخليجية لتعزيز العلاقات مع البرلمان الأوروبي اجتماعها التنسيقي الأول أمس بالدوحة. حضر الاجتماع، الذي عقد برئاسة محمد عبد الله السليطي مراقب مجلس الشورى القطري، وفود من مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والسفير حمد بن راشد المري الأمين العام المساعد للشؤون التشريعية والقانونية بالأمانة العامة لمجلس التعاون، والسفيرة أمل الحمد رئيسة بعثة مجلس التعاون لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل. وأوضح السليطي، أن الهدف من هذا الاجتماع هو تأسيس مرحلة جديدة من عمل البرلمانات بدول مجلس التعاون بعقد مثل هذه الاجتماعات على مستوى رؤساء البرلمانات وغيرهم من البرلمانيين الخليجيين، إضافة إلى رسم خريطة طريق جديدة للبرلمان الأوروبي والمجالس التشريعية الخليجية من أجل عقد حوارات لمناقشة القضايا التي تثار حول المنطقة، وكذلك تصحيح الصورة المغلوطة لدى البرلمان الأوروبي عن دول المجلس والتي تعكسها بعض وسائل الإعلام. وقال إن المجتمعين ناقشوا خطة عمل هذه اللجنة للمرحلة المقبلة وأعدوا تصوراً للقاءات والاتصالات التي ستجرى مع البرلمان الأوروبي عبر مؤسساته ولجانه المختلفة. وأوضح أنه تم أيضاً وضع خطة عمل حول البرامج والزيارات المتبادلة بين الطرفين الخليجي والأوروبي لبناء علاقات يمكن من خلالها تقليل الكثير من عمليات توجيه الاتهامات بشأن بعض القضايا في دول الخليج. وكان السليطي قد افتتح الاجتماع بكلمة نوه فيها بأهمية تعزيز العلاقات مع البرلمان الأوروبي.