ينطلق اليوم قطار تصفيات أميركا الجنوبية المؤهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة عام 2018 في روسيا، في غياب النجمين نيمار وليونيل ميسي عن قمتين لمنتخبي بلادهما البرازيل أمام مضيفتها تشيلي، والأرجنتين أمام ضيفتها الإكوادور. ويغيب ميسي بسبب إصابة بتمزق في الفخذ، تعرض لها مع فريقه برشلونة في الدوري المحلي أمام لاس بالماس، أما نيمار، زميله في صفوف الفريق الكاتالوني، فيغيب لإيقافه عقب طرده في كوبا أميركا في نهاية المباراة ضد كولومبيا (صفر-1). برافو يتوعّد بالفوز على السامبا قال حارس مرمى تشيلي وبرشلونة الإسباني كلادويو برافو، في رسالة على حسابه في تويتر: الآن نبدأ فصلاً جديداً، بإمكاننا جميعاً أن نحقق الفوز على البرازيل. وقال مدافع باريس سان جرمان دافيد لويز: كل المباريات أمام تشيلي صعبة، لكن عزيمتنا قوية لتحقيق الفوز. وتملك تشيلي ترسانة مهمة من اللاعبين، في مقدمتهم نجم بايرن ميونيخ الألماني أرتورو فيدال ومهاجم أرسنال الإنجليزي أليكسيس سانشيز اللذان يعتبران من أهم أوراق المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي. وعوقب نيمار بالإيقاف أربع مباريات، فغاب عن اثنتين في الكأس القارية، ويبقى عليه تنفيذ عقوبة الإيقاف في مباراتين في تصفيات كأس العالم. ولن يتوقف غياب النجوم على نيمار وميسي، فالاوروغواي ستواصل اللعب في غياب نجمها ونجم برشلونة لويس سواريز الموقوف تسع مباريات على خلفيه عضه مدافع إيطاليا جورجيو كييليني في مونديال 2014 في البرازيل، ومواطنه أدينسون كافاني بسبب إيقافه مباراتين من قبل اتحاد أميركا الجنوبية. ويغيب نجم ريال مدريد ومنتخب كولومبيا خاميس رودريغيز أيضاً بسبب الإصابة. وتشارك 10 منتخبات في تصفيات أميركا الجنوبية، وتتأهل المنتخبات الأربعة الأولى مباشرة للنهائيات، على أن يخوض الخامس ملحقاً مع أوقيانيا. وتنتظر المنتخب البرازيلي رحلة شاقة إلى تشيلي المنتشية بلقبها القاري الصيف الماضي، وهي ستحاول استغلال عاملي الأرض والجمهور، لتعميق جراح رجال المدرب كارلوس دونغا. بيد أن التاريخ يرجح كفة البرازيل، التي خسرت مرة واحدة أمام تشيلي خلال تصفيات المونديال، وكانت صفر-3، خلال تصفيات 2002. ومنذ ذلك الحين فازت البرازيل 12 مرة. والتقى المنتخبان للمرة الأخيرة وديا في مارس الماضي، وفازت البرازيل 1-صفر في لندن، وقبلها بنحو عام أزاحت البرازيل تشيلي من الدور الثاني لمونديال 2014.
مشاركة :