من يحرس عرين الأبيض في مواجهة الأخضر

  • 10/8/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يستعد الأبيض لخوض مواجهة هي الأصعب منذ بدء مشوار البحث عن بطاقة مونديال روسيا 2018، وذلك حين يحل اليوم ضيفاً على نظيره المنتخب السعودي في الجولة الخامسة من التصفيات المزدوجة لكأس العالم وكأس آسيا بملعب الجوهرة في مدينة جدة السعودية. وقد تكون الصورة للمرة الاولى غير واضحة بالنسبة لاسم الحارس الذي سيدفع به مدرب الأبيض مهدي علي لحراسة عرين الابيض اليوم، خصوصاً في ظل تراجع مستوى الحارس الأول للمنتخب علي خصيف، حيث استقبلت شباكه مع الجزيرة تسعة أهداف، جعلت بعض المتابعين يتوقعون منافسة قوية بينه وبين بقية الحراس على مهمة الحارس الاول، خصوصاً في ظل تميز بعضهم خلال المباريات المحلية الاخيرة. وتضم قائمة منتخب الإمارات ثلاثة حراس مرمى هم: حارس مرمى الجزيرة والأكثر خبرة في المباريات الدولية علي خصيف، وحارس مرمى العين خالد عيسى، وحارس مرمى الأهلي أحمد ديدا. وقال عبدالرحمن محمد، لـالإمارات اليوم: حماية مرمى المنتخب مسؤولية 11 لاعباً بداية من أول مهاجم وحتى حارس المرمى، وليست لشخص واحد فقط، لذلك إذا كانت المنظومة الدفاعية جيدة في هذه المباراة المهمة فستكون مهمة حارس المرمى أفضل. وأضاف يحتار المدرب دائماً في مثل هذه المباريات الكبرى سواء بالدفع بحارس المرمى الأكثر خبرة والذي يعتمد عليه بصفة مستمرة أو بالحارس الأفضل في وقت إقامة المباراة من خلال تميزه في مباريات الدوري، فالحارس الأساسي للمنتخب علي خصيف يمر بفترة سيئة في مستواه الفني، لكن في الوقت نفسه لا غنى عنه في مباراة بمثل القمة المرتقبة مع السعودية. وتابع: حارس مرمى فريق العين خالد عيسى يمر هو الآخر بفترة جيدة جداً في مستواه الفني، ويعتبر هو الحارس الأبرز في الدوري الإماراتي منذ أن انطلق، وعلى مدار أربع جولات تواجد فيها مع فريق العين، كما قدم حارس مرمى الأهلي أحمد ديدا مباراة أكثر من رائعة أمام الهلال السعودي مع الفرسان في مباراة الدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا، وهي الأجواء الأكثر تقارباً مع مواجهة المنتخب السعودي. وأشار لاعب منتخب الإمارات السابق، أنه لو كان مدرباً لقرر الدفع بحارس المرمى الأكثر جاهزية وهو حارس مرمى العين خالد عيسى، وأكد أن الدفع بعلي خصيف لا يقلل من خالد عيسى، لكن لكل مدرب وجهة نظره التي يرى بها المباراة وأهميتها، كما ألمح عبدالرحمن محمد إلى أن مدرب حراس المرمى يكون له رأي أيضاً، ويجب الاعتماد عليه، وقد يكون له رأي مساعد للمدرب مهدي علي. وعن المباراة وأهميتها قال أخشى كثيراً من هذه المباراة التي أعتبرها مصيرية في مشوار المنتخب، فالخسارة تضعف كثيراً من آمال المنتخب حتى لو على المركز الثاني بسبب خسارة نقطتين كان بالإمكان الحصول عليهما أمام فلسطين، وهو ما يضعف آمال المنتخب كثيراً إذا لا قدر الله خسر أمام السعودية بسبب وجود مجموعات كثيرة فيها مباريات سهلة. وأضاف لدي ثقة كبيرة بلاعبي المنتخب والكابتن مهدي علي بأنهم قادرون على العودة من السعودية بالنقاط الثلاث. وأكد أن مهدي علي سيكون في حيرة من أمره عندما يقرر اختيار الحارس الأول، والحال نفسها تنطبق على أي مدرب يخوض مواجهة مهمة مثل هذه المباراة، خصوصاً إذا كان هناك تذبذب في أداء بعض اللاعبين وحراس المرمى. 1- علي خصيف تلقى علي خصيف، حارس مرمى فريق الجزيرة، أهدافاً كثيرة خلال مباريات فريقه بدوري الخليج العربي، إذ استقبلت شباكه تسعة اهداف في أربع مباريات، بعضها يتحمل فيها المسؤولية مع خط دفاع فريقه، لكنه يعد الحارس الأكثر خبرة وخوضاً للمباريات الدولية مع منتخب الإمارات منذ أن انضم إلى منتخب الشباب عام 2008، ومروراً بالمنتخب الأولمبي ثم المنتخب الأول. وخاض علي خصيف 146 مباراة في دوري الخليج العربي، أحرز خلالها هدفاً في موسم 2009 - 2010، ونال ست بطاقات صفراء وطرد في مناسبة واحدة، وكان الحارس قد ابتعد عن المنتخب في بطولة آسيا الأخيرة بأستراليا بسبب انضمامه إلى الخدمة الوطنية. 2- خالد عيسى يعد حارس مرمى فريق العين خالد عيسى الحارس الثاني دائماً في منتخب الإمارات الأول منذ أكثر من أربع سنوات، ودائماً ما يدفع به المدرب مهدي علي في المباريات الأخيرة للمنتخب في كل بطولة، لكنه يظهر بمستوى فني متميز، يحافظ به دائماً على تواجده في قائمة المدرب على أن يقوم الأخير بتغيير الحارس الأول أو الثالث، لكن يبقى خالد عيسى الحارس رقم (2) في قائمة الأبيض. ولكن على المستوى المحلي يعد خالد عيسى هو أكثر حراس المرمى تحقيقاً للبطولات، كما يعد الأبرز حالياً في دوري الخليج العربي بعد أن قدم أربع مباريات قوية، وشارك في تتويج الجزيرة فريقه السابق، والعين حالياً في العديد من بطولات الدوري والكأس، وخاض الحارس 107 مباريات في دوري الخليج العربي منذ أن ظهر فيه لأول مرة موسم 2010-2011، ونال خلال مشواره خمس بطاقات صفراء. 3- أحمد ديدا عاد حارس مرمى فريق الأهلي أحمد محمود (ديدا)، مجدداً ليظهر بالمستوى المعروف عنه الذي قدمه مع فريقه السابق الوصل، والذي كان سبباً في انتقاله إلى الأهلي قبل أن يختفي فترة كبيرة عن الأنظار بسبب تألق حارسي المرمى ماجد ناصر، وسيف يوسف، قبل أن يعود من جديد لمستواه ويصبح الحارس الأول في الفرسان، متفوقاً على ماجد ناصر. ودفع تألق الحارس أخيراً البعض إلى التفكير في تواجد أحمد ديدا في مباراة السعودية بسبب تميزه في مباراة الأهلي والهلال السعودي في قبل نهائي دوري أبطال آسيا، وخوضه تجربه مشابهة لتلك التي يتقابل فيها المنتخب اليوم مع نظيره السعودي. وخاض الحارس ديدا 81 مباراة في دوري الخليج العربي ونال خلالها ثماني بطاقات صفراء، ولم يظهر كثيراً في المباريات الدولية للمنتخب لكنه أصبح الحارس الأول للفرسان.

مشاركة :