عماد النمر (الشارقة) أيد لاعبو الأندية والمنتخبات الوطنية دخول الاحتراف الرياضي في كل الألعاب، معتبرين أن المشروع يمثل نقلة مهمة للغاية لتطوير اللعبة من كافة المستويات، خاصة أن التربة الإماراتية خصبة وبها العديد من المواهب واللاعبين القادرين على تطبيق الاحتراف، طبقا لمتطلباته، مؤكدين أن الاحتراف لمصلحة الجميع سواء اللاعب أو النادي والاتحاد وفي النهاية يصب في مصلحة المنتخب الذي يمثل الهدف الأول للجميع، منوهين إلى أن كافة الإنجازات الرياضية التي تحققها الدول في شتى الاستحقاقات الرياضية القارية او العالمية بالآونة الأخيرة هي وليدة نظم احترافية، وهو ما يعني أن هذا المشروع يحمل الكثير من الطموحات للرياضة الإماراتية. جاءت الحلقة الرابعة من تحقيق «بين الاحتراف والهواية.. الرياضة الإماراتية تبحث عن الهوية»، في اتجاه واحد، وهي الموافقة المبدئية على التطبيق، رغم اعترافهم بالصعوبات والمشاكل التي تواكب العملية الانتقالية إلا أنهم استندوا على تطبيق الاحتراف في كرة القدم والذي مر بنفس المنحنى وعبره إلى منطقة أفضل. وطالب اللاعبون بتأهيل الكوادر الإدارية والأطقم الفنية في جميع الاتحادات على تنفيذ متطلبات الاحتراف الحقيقي حتى ولو كان هذا الاحتراف متدرجا، فليس من المنطقي أن يتم تطبيق احتراف تديره مؤسسات أو كوادر إدارية من الهواة، وبالتالي يجب أن تكون الكوادار الفنية محترفه احترافا رياضيا وإلا المنظومة ستفشل. وأكد الدولي أحمد حسن حارس مرمى فريق الجزيرة ومنتخبنا الوطني لكرة اليد أن هناك الكثير من المشاكل التي تحتاج إلى حل قبل أن نفكر في تطبيق الاحتراف، وبالطبع كل لاعب يتمنى أن يحترف في لعبة ويكون حاله كحال لاعبي كرة القدم، كما أن التطبيق سيطور مستوى اللاعبين، وهو ما يصب في النهاية في مصلحة المنتخب، وتأتي أولى المشاكل التي تواجه اللاعبين وهي التفرغ. وأضاف:«جميع لاعبي كرة القدم متفرغون للعبة ولديهم عقود احتراف مع أنديتهم، ولن تكون هناك مشكلة ومن المؤكد أن قيمة عقود اللاعبين ستختلف عن لاعبي كرة القدم، وإذا كانت مرتبات لاعبي كرة القدم تصل إلى 400 ألف درهم او تزيد إلا أن رواتب اللاعبين في الألعاب الأخرى ما بين 30 إلى 50 ألفا مع الاحتفاظ بالوظيفة، وفي النهاية سوف يفتح سوق للاعبين في الانتقالات بين الأندية طبقا للعرض والطلب ولن يكون هناك احتكار للاعبين من قبل الأندية». ... المزيد
مشاركة :