1.2 تريليون دولار تدفقات للأسهم العالمية خلال 12 شهرا

  • 6/20/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال بنك أوف أمريكا إن التدفقات الداخلة إلى الأسهم بصفة عامة بلغت 1.2 تريليون دولار في 12 شهرا حتى الآن، وهي الأكبر على الإطلاق . وكشفت بيانات تدفقات الصناديق من البنك، أمس، عن أن المستثمرين ضخوا 55 مليار دولار في الأسهم والسندات العالمية خلال الأسبوع المنتهي الأربعاء الماضي . وبحسب "رويترز"، ضخ المستثمرون مبلغا ضخما قدره 39 مليار دولار في الأسهم العالمية، و16 مليار دولار في السندات في الأسبوع المنتهي في 16 حزيران (يونيو)، قبل تحول مجلس الاحتياطي الاتحادي صوب سياسة تميل إلى التشديد النقدي . وتأتي التدفقات، وهي الأكبر منذ آذار (مارس) بالنسبة إلى الأسهم، في الوقت الذي يسحب فيه المستثمرون المال من صناديق النقد التي شهدت عمليات استرداد بلغت أكبر مستوى منذ كانون الأول (ديسمبر) 2020 عند 54.9 مليار دولار، وفقا لتقرير بنك أوف أمريكا المستند إلى بيانات "إي. بي. إف. آر ". كما شهد الأسبوع أكبر دخول للتدفقات إلى الأسهم الأوروبية منذ شباط (فبراير) 2018، بلغت 3.3 مليار دولار، بينما بلغت قيمة عمليات التخارج من أسهم التكنولوجيا 4.4 مليار دولار، ليستمر النزوح للأسبوع السادس على التوالي، وهو الأسوأ منذ كانون الثاني (يناير) 2019 . وأكوام السيولة، التي تراكمت أثناء فترات الإغلاق تتدفق الآن إلى الأسواق المالية في الوقت الذي يندفع فيه مستثمرو التجزئة لوضع المال في أسواق الأسهم، التي سجلت أرقاما قياسية . وخلال الأشهر الأربعة الأولى من 2021، كانت هناك 269 مليار دولار تدفقات داخلة إلى الصناديق المتداولة في البورصة في الولايات المتحدة. وتجاوز ذلك إجمالي العام الماضي البالغ 249 مليار دولار، وفقا لـ CFRA ، وهي شركة أبحاث مستقلة . والنظام البيئي للصناديق المتداولة في الولايات المتحدة عبر الأسهم والسندات والسلع، باستثناء الذهب ومجالات أخرى، اجتذب حتى الآن 332 مليار دولار من صافي التدفقات في 2021، وهي وتيرة تضع الصناعة على مسار يؤدي بها إلى مطابقة أو تجاوز التدفقات الداخلة القياسية في العام الماضي، التي بلغت 503 مليارات دولار . وحماس المستثمرين هو دلالة على تأثير اثنتين من القوى، أولاها اجتياز الصناديق المتداولة منخفضة التكلفة اختبارا هيكليا خلال اضطراب السوق في آذار (مارس) 2020، ما زاد من جاذبيتها لدى المستثمرين، الذين يفضلونها على الصناديق المشتركة النشطة، وثانيها انجذاب المستثمرين إلى قصة تعافي النمو الاقتصادي وأرباح الشركات بعد تفشي الوباء في 2020 . وقال ماثيو بارتوليني، رئيس أبحاث الأمريكتين في "ستيت ستريت جلوبال أدفايزرز"، "يأتي الارتفاع الكبير في استخدام صناديق الاستثمار المتداولة من زيادة ثقة المستثمرين بالمنتج، وأن التدفقات الداخلة تتماشى مع اقتصاد ينتقل من مرحلة الانتعاش إلى مرحلة التوسع ". وأضاف، "من الواضح أن هذا العام يبدو واعدا للغاية بالنسبة إلى الاقتصادا

مشاركة :