300 فلس لقطع مسافة 400 كيلومتر بالسيارات الكهربائية

  • 6/20/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المدير العام لشركة التسهيلات للسيارات برير جاسم أن تكاليف تشغيل السيارات الكهربائية أقل من السيارات التقليدية على المدى البعيد، مشيرًا إلى أن شحن البطارية بالكهرباء أرخص من التزود بالوقود بفارق كبير، فيمكن شحن السيارة بالكامل بتكلفة لا تزيد على 300 فلس يوميًا لقطع مسافة 400 كيلومتر، وتتسم بمحركات جبارة للغاية توفر مميزات في المدى والتسارع الناعم والهادئ، حتى إن معظمها يوفر عزم دوران كبير لا تصل له بعض من أقوى السيارات التقليدية في العالم ولا ننسى المحافظة على الهدوء وتقليل الضوضاء بشكل مثالي. وقال إن «مميزات السيارات الكهربائية الاقتصادية تجعلها تنافس السيارات التقليدية وتضعها في مكانة متقدمة ضمن سيارات المستقبل، وتختلف تكلفة شحن السيارات الكهربائية اختلافًا كبيرًا، وذلك اعتمادًا على مكان وكيفية التوصيل بالشبكة، وعادة ما يكون شحن السيارات الكهربائية في المنزل أرخص وسيلة للشحن لكل ساعة، ويتم توصيلها بمأخذ كهربائي قياسي عبر قابس ثلاثي، وتعتبر أسعار البنزين في البحرين الأرخص في منطقة الخليج العربي حاليًا إذا ما قورنت بغيرها في المنطقة، ويبلغ متوسط إنفاق الشخص من البنزين ما يعادل 1.8 دينار بحريني لكل 100 كيلو متر مقابل أقل من 300 فلس لقطع 400 كيلو متر في السيارات الكهربائية كما ذكرنا سابقًا، عوضًا على تكاليف الصيانة المرتفعة للسيارات التقليدية والتي تعمل على البنزين إذا تمت مقارنتها مع السيارات الكهربائية». وأوضح أن تركيب أجهزة شحن السيارات الكهربائية في المنازل عن طريق عداد الكهرباء الخاص بالعقار، وتضاف الكهرباء المستخدمة في عملية الشحن إلى فاتورة الكهرباء المنزلية، وبنفس سعر التعرفة الكهربائية للاستهلاك السكني. وتوقع أن تبدأ تجارة بيع المركبات الكهربائية مع مطلع العالم القادم 2022، مشيرًا إلى أن حكومة مملكة البحرين بدأت فعليًا مرحلة الاستعداد إلى توفير محطات النقل والبنية التحتية لهذه المركبات، حيث قامت بعض المجمعات التجارية بوضع محطات شحن لهذا النوع من السيارات وبعضها مجاني بدون أي تكلفة على الزبون، وذلك بهدف تشجيع المواطنين والمقيمين على اقتناء هذا النوع من السيارات. وأشار إلى أن السيارات الكهربائية تحتاج إلى صيانة دورية أقل بكثير من السيارات التقليدية، لأنها لا تحتوي على محرك يضم الكثير من الأجزاء الميكانيكية وتعتمد على البطاريات، ما يعني إلغاء جميع تكاليف الصيانة المشمولة عادة في السيارات التقليدية مثل تغيير المرشحات والزيوت وصيانة المضخات وغيرها وبحيث تقتصر جهود الصيانة على سبيل المثال لا الحصر على البطاريات والقطع الاستهلاكية مثل المكابح والإطارات ومرشحات الهواء فقط. وفضلاً عن ذلك، فإن السيارات الكهربائية أكثر أمانًا؛ لأنها أقل عرضة للحرائق أو الانفجارات. ولفت إلى أن تاريخ السيارات الكهربائية ليس جديدًا في مملكة البحرين، مؤكدًا أنه توجد العديد من الطرازات الكهربائية المملوكة من قبل الأفراد وليس الشركات، أما على مستوى الأغراض التجارية فهو مسموح كما أعلنت إدارة الفحص والمقاييس بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة، عبر القنوات المختلفة، عن بدء استقبال طلبات استيراد السيارات الكهربائية عبر المنافذ الجمركية لمملكة البحرين للغرض التجاري. وقال: «نحن وبكل فخر أول وكالة سيارات في البحرين تطرح طرازاتها الكهربائية، وإننا في التسهيلات للسيارات نمضي قدمًا في سبيل رفع مستوى خدماتنا بما يتناسب مع التطورات المستقبلية في قطاع السيارات واتباع أفضل الأساليب التكنولوجية التي تتلاءم مع المواصفات والمتطلبات العالمية».

مشاركة :