القدس المحتلة - وكالات: استشهد شاب فلسطيني، أمس، بعد إعدامه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل أراضي فلسطين 1948. وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال ادعت أن الشاب حاول طعن جندي إسرائيلي وخطف سلاحه، في بلدة كريات جات في جنوب فلسطين 48، وتمكن من الهرب إلى بناية سكنية، وبعد العثور عليه تمّت تصفيته بالرصاص في المكان. وأصيب ثلاثة فلسطينيين، أحدهم بجروح خطيرة، بعد أن أطلق عليهم عناصر من وحدة المستعربين الإسرائيلية النار إثر تسللهم إلى صفوف متظاهرين بالقرب من مستوطنة بيت ايل القريبة من رام الله. وبعد بدء المواجهات أمس عند الحاجز العسكري في بيت ايل، رأى الصحافيون أربعة رجال ملثمين، يلقون الحجارة. وبعدها، انفصلت مجموعة من الشبان عن باقي المتظاهرين، وأخرجوا مسدسات وأطلقوا النار على شبان فلسطينيين. وأصيب أحد الشبان في مؤخرة جمجمته. ووصل بعدها جنود إسرائيليون كانوا على مسافة عشرات الأمتار لمساعدة مطلقي النار على سحب الشبان الثلاثة عبر سحلهم من أيديهم باتجاه المركبات العسكرية الإسرائيلية. وضرب الجنود ومطلقو النار شابين اثنين من المصابين قبل سحلهم. وتم نقل الشبان الثلاثة إلى سيارة إسعاف إسرائيلية. إلى ذلك، نفذت قوات إسرائيلية أمس عمليات اعتقال ودهم واسعة النطاق طالت أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، وأسفرت عن اعتقال نحو 40 فلسطينيًا، بينهم أطفال. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن عمليات الدهم والاعتقال التي تخللها إلحاق أضرار كبيرة بمنازل المواطنين وممتلكاتهم تركزت في محافظات الخليل والقدس ونابلس وجنين وقلقيلية. وأشارت إلى "تعرّض المعتقلين وذويهم للاعتداء بالضرب والاحتجاز في العراء، والتهديد بالقتل والانتقام. ووزّع الجنود منشورات تهديد بالضرب بيد قاسية على ملقي الحجارة". من جهتها، قالت حركة حماس إن حملة الاعتقالات الواسعة التي شنها الاحتلال أمس في الضفة والقدس المحتلتين دليل على إصراره على مواصلة التصعيد. ودعا بيان للحركة مواصلة الهبة الجماهيرية وإسنادها لتتمكن من مواجهة الجرائم الإسرائيلية.
مشاركة :