لفت المجلس الصحي السعودي إلى أن أرقام آخر إحصائية في 2020 بمدينة الرياض، تشير إلى أن نسبة الإنقاذ في توقف القلب المفاجئ ضعيفة ولا تتجاوز 8% فقط، كما أن نسبة النجاة لمثل تلك الحالات التي سجلت في نفس المدينة وفق دراسة تم إجراؤها في عام 2015 كانت لا تتجاوز 5%. السلامة الإسعافية وأكد المجلس في سياق نموذج تقويم وقياس الأثر التنظيمي الملحق بمشروع نظام السلامة الإسعافية في الأماكن العامة أنه بتطبيق البرنامج من الممكن جداً زيادة هذه النسبة لمستويات أعلى والتقليل من الإعاقات الذهنية والعصبية التي تكون غالبًا مصاحبة لهذه الحالات، خاصة عند التأخر في تقديم الخدمات الإسعافية، إذ أثبتت العديد من الدراسات العلمية أن مجرد استخدام جهاز مزيل الرجفان الآلي الخارجي مبكرا كفيل بمضاعفة نسبة النجاة لضحايا توقف القلب المفاجئ، وهذه النسبة تقل بمقدار قد يصل إلى 10 % لكل دقيقة تمضي دون تقديم المساعدة باستخدام الإنعاش القلبي الرئوي واستخدام جهاز مزيل الرجفان الآلي الخارجي. نسبة النجاة وأضاف: «يعتبر استخدام جهاز مزيل الرجفان الآلي الخارجي بواسطة غير المختصين قبل وصول المساعدة من قبل مقدمي الخدمات الطبية الطارئة استراتيجية مثبتة الفعالية لزيادة نسبة النجاة، لذا الكثير من دول العالم تبنت نشر تلك الأجهزة وأثبتت مقدرتها على رفع معدلات النجاة لضحايا توقف القلب المفاجئ، فقد أثبت برنامج نشر شمولية الوصول لمزيل الرجفان الآلي الخارجي في اليابان نجاحا ملفتا للنظر، إذ وصل إلى 84.5 % لحالات توقف القلب ذات النظم القلبي المتطلب تدخلا بالصدمة الكهربائية (Shockable Rhythm) حيث إن النسبة تقل لو لم يكن هناك تدخل قبل وصول الفرق الإسعافية إلى 22.9 %، وفي الدنمارك كذلك تضاعفت نسبة النجاة بعد اعتماد برنامج (The Danish AED Network) عام 2007 وأثبت فعاليته». مقترح فعال أكد المجلس أن القياس الذي أجراه خلص إلى أن مقترح النظام كان فعالا من حيث التكلفة، ويزيد من جودة الحياة حيث قدرت التكلفة المتوسطة للمقترح لتوفير سنة واحدة معدلة الجودة حوالي 202.974.00 ريال، وتعتبر تكلفة معقولة ومقاربة للعديد من التدخلات الطبية في الحالات الحرجة التي تهدد حياة المرضى، ومن الجدير بالذكر أن هذه التقديرات تستند على الكثير من الافتراضات كتكلفة تنفيذ البرنامج، عدد المواقع، معدل حدوث الإصابات، معدل البقاء على قيد الحياة، معدل استخدام الأجهزة والتدخلات الإسعافية التي يجب أخذها بعين الاعتبار. التكلفة الاقتصادية وأشار إلى أن هذه النتائج تدعم العديد من الدراسات التي أجريت على نطاق واسع في العديد من الدول، وخلصت إلى أن الجهاز فعال من حيث التكلفة الاقتصادية، حيث يصل متوسط التكلفة الاقتصادية إلى أقل من 375,000 ريالا لكل سنة معدلة بجودة الحياة، هو ما يعتبر مقبولا ومقارنا للعديد من التدخلات الطبية الأخرى المقبولة على نطاق واسع في هذه الدول، ولهذا حصل المقترح على دعم هذه الدول وقامت بتطبيقه، كما أثبتت بعض الدراسات أن التكلفة الاقتصادية تختلف اختلافا كبيرا حسب الموقع، حيث تتراوح التكلفة ما بين 48,758 ريالا فقط لكل سنة معدلة بجودة الحياة في المطارات إلى ما يقارب العشرين مليون ريال لكل سنة معدلة بجودة الحياة في المطاعم والصالات الرياضية، وهي من الأماكن التي لا يدعمها هذا المقترح، حيث وجد أن الأماكن التي تكون فيها نسبة توقف القلب المفاجئ نادرة نسبيا تكون التكلفة عالية، ولذا تم توضيح أهمية وجود مرجعية للنظام كجهة تصدر تقارير السلامة الإسعافية لتكون بدورها الفني مساهمة في كفاءة الإنفاق. وتوقع المجلس أن من الآثار المتوقعة زيادة متوسط عمر الإنسان، حيث يمكن أن تمنع 59 % من الوفيات التي تحدث في بيئة ما قبل المستشفى باستخدام الإسعافات الأولية البسيطة. مؤشرات النوبة الفورية - الانهيار المفاجئ - توقف النبض - توقف التنفس - فقدان الوعي أعراض قبل النوبة - الشعور بعدم الراحة في منطقة الصدر - ضيق النفس - الضعف - سرعة النبض أو الرفرفة أو الخفقان الشديد بالقلب