نوه مدير تعليم الطائف، محمد بن حسن الشمراني، بأهمية الدور الكبير الذي يقوم به المرشد الطلابي داخل المدرسة، وعلاقته بالطالب والمعلم والقيادة المدرسية والمجتمع، ودوره الذي يبدأ مع بداية العام وحتى نهايته. وقال خلال لقائه بأكثر من 400 مرشد طلابي في اللقاء التنشيطي الأول للمرشدين الطلابيين الذي أقيم على مسرح إدارة تعليم الطائف: "إن ما يحاك ضد بلادنا وضد شبابنا وأبنائنا يزيد من مسؤوليتنا في تصحيح الفكر الخاطئ للطلاب، وبالتالي فإن المرشد الطلابي هو أول إنسان تقع عليه تلك المسؤولية باعتباره هو من يكتشف ذلك الأمر لدى الطلاب ويسعى لتصحيحه"، لافتًا إلى أن هدف وزارة التعليم هو تخريج طلاب أسوياء فكرياً وسلوكياً وتعليمياً والمرشد الطلابي يتحمل ما نسبته 66% من ذلك الدور وبقية الهيئة التعليمية تتحمل 33%. وأضاف القول "إن بلادنا مستهدفة وأبناءنا مستهدفون بكل الطرق الفكرية والسلوكية ولن يحمي هذه البلاد إلا أبناؤها"، كما أنه لن يحمي الفكر ويعدل السلوك في المدرسة إلا المرشد الطلابي، مشيراً إلى أن دور المرشد الطلابي لا يتوقف عند تحليل نتائج الاختبارات ومسؤوليته كبيرة في ذلك. وبيَّن الشمراني أن المرشدين الطلابيين مؤتمنون على مشكلات الطلاب بمختلف أنواعها ومن الواجب عليهم التعامل معها بكل أمانة وإخلاص، مشيراً إلى أنهم في موطن القضاة والعدالة بالمدرسة. وكان مدير تعليم الطائف قد رعى اللقاء التنشيطي الأول للمرشدين الطلابيين وذلك على مسرح الإدارة، وتضمن اللقاء عرضاً مرئياً عن إنجازات إدارة التوجيه والإرشاد خلال الثلاث سنوات الماضية كما تم تكريم المشرفين المتميزين والمرشدين الطلابيين.