أبدى صندوق النقد الدولي -يوم الثلاثاء الماضي- تشاؤمه من إمكانية عودة القوة إلى الاقتصاد العالمي، خلال الفترة القريبة القادمة -خاصة وأن المخاطر السلبية للاقتصادات العالمية جاءت أكبر من التوقعات-. وقال المستشار الاقتصادي في صندوق النقد الدولي، موريس أوبتسفلد، خلال مؤتمر صحفي عقده حول الاقتصاد العالمي بعنوان «تطورات الاقتصاد العالمي» في العاصمة البيروفية ليما، حديثاً: إن النمو الاقتصادي الجيد لا يزال بيد الاقتصادات المتقدمة خلال الفترة القريبة القادمة، وفقاً لوكالة الانباء الإسلامية. وخفض الصندوق توقعاته لمعدل نمو الاقتصاد العالمي لهذا العام من 3.3% إلى 3.1%، كما قام بخفض توقعاته للعام المقبل 2016 من 3.8% إلى 3.6%، مشيرًا إلى صعوبة العودة إلى توسع اقتصادي بوتيرة قوية في الوقت الحالي. وتستضيف ليما اجتماعات الخريف لصندوق النقد الدولي، بمشاركة وزارء مالية دول العالم، ومحافظي البنوك المركزية، والذي تبدأ أعماله بشكل رسمي الجمعة القادمة. ومن ناحية أخرى حذرت كل من جولدمان ساكس ومورجان ستانلي وسيتي جروب من تراجع أسعار السلع، حيث إنه من المحتمل أن تبقى منخفضة لسنوات. وأشار بيان لمؤسسة جولدمان ساكس أنه ليس من المحتمل أن تتعافى أسعار النحاس والنفط الخام بسبب زيادة المعروض. وأشار بنك مورجان ستانلي أن ضعف العملات في الدول المنتجة سوف يحفز عمليات شراء المواد الخام بشكل قوي حتى في ظل هبوط الأسعار. وقالت مجموعة سيتي: إن تباطؤ الاقتصاد العالمي يجعل من الصعب القول إن معظم الأسعار قد وصلت إلى أدنى مستوياتها بالفعل.