تحت عنوان يوسف إدريس بين الأدب والسينما حيث يؤرخ الكاتب المصري بكتاب "يوسف إدريس بين الأدب والسينما " ضمن اصدارات كتب مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورتة الثانية والعشرون المنعقد حاليا. حضر كلا من الندوة التي أقيمت في رابع أيام المهرجان بقصر الثقافة د. سمير فرج، هاني لاشين، ماجدة موريس، صفاء الليثي،حنان ابو الضياء،خالد منتصر ، سلوي محمد علي، عمر عبد العزيز، محسن احمد مدير التصوير، مجدي الطيب، سيد محمود، محمد قناوي.وادر الندوة الإعلامي عمر إمام. وتحدث في البداية عاطف بشاي أنه سعيد جدا بتواجده وسط قامة من المثقفين، وحبه الشديد ليوسف إدريس التي امتدت من فترة السبعينيات حتي اليوم، كما أكد انه يوسف إدريس اعظم من كتب عن القصة القصيرة كان منفرد ولكنه لم ينال ما يستحق من التقدير. وعبر ان السينما ظلمت أعمال إدريس مثل فيلم" الحرام" واستبعدت الاسقاط الاساسي لحكاية عزيزة وإلقاء اللوم عليها. فيما تسائل الصحفي سيد محمود عن الجزء القاتم في شخصية إدريس ودائما تجده معارض،وأضاف الكاتب، ان إدريس دائما كان يقول أنني اكتب لكي يعارضني الناس. مؤكدا أن بعض أعمال شوهت من قبل المخرجين امثال " حسام الدين مصطفي عندما اخرج "قاع المدينة" ونشب خلاف ايضا مع الكاتب مصطفي محرم بسبب فيلم” أزمة شرف” حيث شارك مصطفي محرم في تسوية الفيلم. وكما اكد ان نجيب محفوظ كان لدية طالع شعبي واستغل تجاريا وهذا لا يوجد عند إدريس لكنه موهوب في تحديد الزمن والمكان اما نجيب فكأن دقيق في البناء الدرامي الدقيق. كما قال محمد قناوي ان إدريس أعظم ما كتب قصة قصيرة لكنه لم يحظي بفرصة مثل نجيب محفوظ في السينما، كان نجيب يكتب سيناريوهات اعماله وكان يطلق عليه رجل الساعة عكس إدريس كان يكتب احيانا علي ورق مناديل كما اكده خالد منتصر وانه كان حريص جدا علي اللغة .
مشاركة :