حمود عبدالله الحسن لكافة القطاعات العسكرية التي تحمينا وتواصل جهدها المتواصل في فرض الاستقرار والأمن والأمان والطمأنينة، ولاتسمح لأي كائن من كان في الجرأة حتى على زعزعة المنظومة الأمنية الخاصة بالبلاد الكريمة أقول، كلمة شكرا لاتكفينا أبدا في الوفاء لكم فيما تقدمونه من أعمال جليلة ومشرفة، فأنتم من بعد الله صمام أمان لهذه البلاد وأمنها وحمايتها. أي شرف وأي فخر نلتموه وأنتم تدافعون بنفوسكم لحماية أطهر بقاع الأرض ومدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحماية البلاد من كل شرور من أعداء يتربصون بها. نرى استبسالكم الواضح في مواجهة كل من يريد زعزعة الأمن، كرؤيتنا للشمس في أوج طلعتها، ولانشك أبدا في ولائكم وتضحياتكم التي لاتخفى على أحدٍ أبدا. من قدم نفسه دفاعا عن أرض الوطن وحماية أمنها ومواطنيها له كل تقدير واحترام من كل نفس تعيش على هذه البلاد الكريمة ، ترك عائلته التي تنتظره لأداء مهام لايقدر عليها إلا الأبطال مثله، وسلم الحياة الفارغة التي لاتحوي أي فائدة للفرد دنيوية لمن يهواها طمعا بالآخرة وأجرا وافرا بالدنيا، تضحيات ومواقف جبارة على مر الزمن ومختلف الأوقات، لم نر انسحابا قط ولا تخوفا فوالله ما دب شيء يثير الارتياب على جزء من هذه البلاد إلا رأيت قيادتنا وجنودنا بالمرصاد دائما وأبدا. لكم كل الحب والتقدير وانّا لنفخر بكم أشد الفخر ولايمر وقت إلا وذكرناكم بالدعوات الصادقة فوفقكم الله فوق كل أرض وتحت كل سماء . نحزن حُزناً كثيرا حينما نفقد كل غالٍ علينا، وتتفاوت قيمة فقده عند كثير من الناس ولايمكن أن تكون عادية ابدا ، ولكن تختلف الموازين بالنسبة للشهيد بأن الفرح يعم البلاد كلها بأنه استشهد مخلفاً وراءه كل فخر ومجد سطره بفدائيته وتضحياته. وفق الله كل من يساهم لحماية هذه البلاد والحفاظ على أمنها ورحم الله الشهداء وأسكنهم فسيح جناته ..
مشاركة :