** الساكن بالرياض لا يحمل هم المشوار فقط وما سيلاقي من زحام وعرقلة سير، لكن يحمل هما آخر ألا وهو وجود موقف لسيارته عندما يصل إلى هدفه.. وربما يحتاج البحث عن موقف مثل الوقت الذي قطعه حتى يصل إلى ما يريد. كنت ذات ليلة أتحاور في هذا الشأن مع صديق له خبرته بالطرق والمباني وتنظيمها فضلا عن تأهيله العلمي، ألا وهو م/ أحمد عبدالله التويجري مدير عام التخطيط ووكيل أمانة منطقة الرياض السابق. وخلال الحوار طرح فكرة جيدة لتوفر المواقف وتنظيمها ومنع مخالفات وقوف السيارات بشكل خاطئ يعرقل الحركة و قد يحجز السيارات الأخرى من أجل وقوفه، هذه الفكرة أن تتولى تنظيم المواقف بالطرق ولدى المحلات والمؤسسات شركات ذات خبرة بهذا الشأن تتعاقد معها البلديات أو إدارات المرور فتقوم بهذه المهام وفق الشروط التي تضعها هذه الجهات ويتم أخذ رسم على الموقف حسب مقدار التوقف كما تقوم بتسجيل مخالفات الوقوف ولديها سيارات مخصصة لسحب السيارات التي تعرقل السير ويكون دور البلديات بهذا الأمر العمل على توفير المزيد من المواقف والمرور يتفرغ لمسؤولياته المرورية الأخرى. إنني أطرح هذا المقترح الذي تحدثت فيه مع م/أحمد فهو الحل الأفضل، إذ سيسهم بحل مشكلة المواقف ومراقبة مخالفات الوقوف الخاطئ. وسينتج عن ذلك تقليص حالات الوقوف الخطأ وتقليل الحوادث فضلا عن مرونة السير لأن المخالف للوقوف يعرف أنه ينتظره إما غرامه مادية أو سحب لمركبته وبعد: إننا هنا لا نخترع العجلة فهذا معمول به في شوارع وطرق المدن المتقدمة، لذا أدعو الجهات المختصة إلى تطبيقه بمدينة كبرى كالرياض بعد دراسته ووضع الشروط التي يرون أن تعمل الشركات التي سوف يتم التعاقد معها وفق ما يتم وضعه لها. =2= ** كيف يطغى الإنسان؟!!.. ** يارب.. كيف يطغى إنسان الأرض ويتجبر؟ كيف يرى أنه أعظم المخلوقات، وهو بهذا الحجم؟ كيف يرى أرضه التي يعيش عليها وهي بهذه الضآلة بمن فيها وما فيها وما عليها، ثم يركب رأسه الغرور؟ إن الله يُري آياته للناس في الآفاق وفي الكون ليكفر من يكفر وليحيى من حي عن بينة!. لقد أثبت علماء الفلك أن الأرض لو تأخرت دورتها ثانية واحدة لاحترق كل شيء على الأرض. إن دقة هذا الكون وتسييره معجزة أية معجزة. ولو اختل زمانا بما يعادل اللحظة، أو مكانا بما هو أقل من متر لانتهت الدنيا ومات الناس تجمدا، أو احتراقا أو بسبب اختلاف كوني آخر. فسبحان مكوِّر الليل على النهار بحيث لا يدرك الليل النهار ولا النهار مدرك الليل.. سبحان من جعل القمر والشمس يجريان بحسبان!. =3= ** آخر الجداول ** لشاعر الصهيل الجميل كما أسماه الأديب الجفري / عبدالعزيز خوجه (قالت الغيمة للقفر اليباب وهي ترنو من بعيد للسراب من غدٍ أثوي على تلك الهضاب من غٍد يخضر بالمزن التراب لم يصدق وعدها القفر العنيد ربما لم يفهم المعنى البعيد) مقالات أخرى للكاتب فتح قصر الحكم: قراءة المعالِم المتحدّثة؟؟ صيانة شوارع الرياض من المسؤول عنها «المهايطون والله يرحم مزنة»!! حكاية شجّية.. وأما السائل فلا تنهر!!؟ مخلصون ارتبطوا ببلادنا ومقترح تجنيسهم بمعايير جديدة