وتوفي المهاجر يونس بلال (37 عاماً) في المستشفى يوم الأحد الماضي متأثرا بجراحه بعد عدة ساعات من إطلاق مواطن إسباني الرصاص عليه. وكان الرجل البالغ من العمر 52 عاماً قد أبدى امتعاضه من تواجد العديد من "المهاجرين المغاربة" بشرفة مقهى "إل مويل" التي يرتادها العديد من المهاجرين من أصول مغربية وجزائرية. وكان بلال، المقيم في إسبانيا منذ 20 عاماً، بصحبة عدد من أصدقائه وبوجود زوجته أندريا التي قالت إن القاتل حاول استفزازهم بصياحه بعبارات "مغاربة لعناء" و"يجب أن يموت جميع المغاربة" كما طالب نادلة بعدم التعامل مع "المغاربة". وطبقاً لأندريا، فقد غادر القاتل ثم عاد مسلّحاً بمسدس أطلق منه النار على بلال قبل أن يلوذ بالفرار. وتضيف أرملة الضحية: "كان ذلك في غضون ما بين 10 إلى 15 دقيقة. اتصل بي (بلال) وطلب مني أن أركض بعيدا، وأنه أصيب مرتين وأنه مُلقى على الأرض". بسبب سلوك عنصري ومحاولة اعتداء جنسي وثقتها كاميرا ... ألمانيا تسحب فصيلة عسكرية من ليتوانيا 150 مهاجرا يحاولون العبور إلى جيب مليلة الاسباني شمال المغرب ثلاثة قتلى بينهم امرأة حامل وخمسة مفقودين في غرق مركب للمهاجرين بجزر الكناري وألقت السلطات الإسبانية القبض على القاتل إثر الجريمة. واكتشفت أندريا بعدها أنه يسكن غير بعيد عن منزلها وهذا ما يزيدها عذابا على حد قولها. وتضيف: "الآن أعرف أنه يعيش هناك. نظرت من نافذة منزلي ورأيت نافذة القاتل. لم أكن أعرف أنه يعيش هناك. لقد قتل (بلال) والآن أنا وحيدة". وأدانت جمعية العمال المهاجرين المغاربة جريمة مقتل بلال على يد المتهم الذي قالت إنه "عسكري سابق". وقالت الجمعية إن الجريمة هي نتاج لخطاب الكراهية والعنصرية تجاه المهاجرين وخصوصا تجاه المغاربة والمسلمين عامة. هجومان في 4 أيام وأشار ذات المصدر إلى وقوع جريمة عنصرية أخرى خلال نفس الأسبوع بعد طعن سيدة مهاجرة في مدينة قرطاجنة بإقليم الأندلس وهو ما يشير إلى ارتفاع معدل تلك الجرائم التي ارتكبها اليمين المتطرف المعادي للأجانب.
مشاركة :