صحيفة وصف :قال كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين إن المفاوضات بين إيران والقوى العالمية الست لإحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015 ستتوقف اليوم الأحد لكي يعود المفاوضون إلى عواصمهم لإجراء مشاورات لأنه لا يمكن حل الخلافات الباقية بسهولة. وقال عباس عراقجي للتلفزيون الإيراني الرسمي من فيينا: “نحن الآن أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق، لكن الهوة القائمة بيننا وبين الاتفاق لا تزال قائمة وسدها ليس بالمهمة السهلة”. وأضاف: “سنعود إلى طهران الليلة”. ولم يتضح متى تستأنف المفاوضات الرسمية. وكان إبراهيم رئيسي الذي ينتمي إلى المتشددين قد فاز في انتخابات الرئاسة في إيران يوم الجمعة خلفا للرئيس البراغماتي حسن روحاني. غير أنه ليس من المرجح أن يعرقل ذلك مساعي إيران في ظل الزعيم الأعلى آية الله علي خامني صاحب القول الفصل في كل مسائل السياسة العليا لإعادة العمل بالاتفاق النووي والخروج من تحت طائلة العقوبات النفطية والمالية الأمريكية. وتجري المفاوضات في فيينا منذ أبريل/ نيسان للتوصل إلى خطوات يتعين على إيران والولايات المتحدة اتخاذها فيما يتعلق بالأنشطة النووية والعقوبات للعودة إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي. وكانت واشنطن انسحبت من الاتفاق في 2018 وأعادت فرض العقوبات على طهران. وقال عراقجي: “سد الفجوات يتطلب قرارات يتعين في الأساس على الطرف الآخر (واشنطن) اتخاذها. أرجو في الجولة المقبلة أن نقطع هذه المسافة القصيرة رغم صعوبتها”. والأحد نددت إسرائيل، ألد أعداء الجمهورية الإسلامية، بانتخاب رئيسي وقالت إن نظامه سيكون “نظام جلادين وحشيين” لا يجب على القوى العالمية التفاوض معه على اتفاق نووي جديد. ولم يتطرق رئيسي قط إلى ما تردد عن دوره فيما تقول الولايات المتحدة وجماعات حقوقية في إعدامات خارج نطاق القضاء راح ضحيتها آلاف المسجونين السياسيين في 1988.
مشاركة :