أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصري، أنه ظهر خلال الـ40 عاما الماضيين الخروج بالفتوى من مشايخ غير متخصصين وليسوا أهل للفتوى، مشيرًا إلى أن إصدار الفتوى يجب أن يمر الشيخ أو الداعية بخطوات فيها كأن يكون مؤهل من الناحية الشرعية والتخصص في الفقة والتدرب على يد المتخصصين الممارسين للفتوى. وأضاف "عاشور"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي خيري رمضان، والإعلامية كريمة عوض، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن المفتي أو من يصدر عنه الفتوى له مهمة وهو تقليل حيرة المواطنين واستقرار المجتمعات، مؤكدًا أن الفتوى الآن قنبلة موقوتة ويتربحون بها كغسيل الأموال، مؤكدا أن الإرهابيين يتحدثون بفتوى بعيدة عن المؤسسة الدينية، وهناك الكثير ممن يتصدوا للإفتاء لا يعرفون فقها أو أصول. وأوضح أن الشروط التي يجب أن تكون في المفتي ستكون إلزامية عليه وتطبق بالتنسيق بين اللجنة الدينية والمؤسسات الدينية المعترف بها، مشيدا بقرار مجلس النواب بإصدار قانون بمنع غير المتخصصين في الفتوى من الحديث في الدين، كما أنه يجب أن نسأل أهل العلم المتخصصين في علمه، مشددًا على أنه قبل سن قانون يجب أن يكون هناك توعية بخطورة الفتوى لغير المتخصصين.
مشاركة :