أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف أمس الأحد ان مواقف دول المجلس ثابتة ومشهودة فيما يتصل بدعم السلام الإقليمي والدولي معربا عن قلقه من ازدياد أعداد اللاجئين الملحوظ من جراء الحروب والصراعات. وشدد الحجرف في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي صادف أمس 20 يونيو من كل عام على أن دول مجلس التعاون تتطلع بكل الاهتمام إلى أن يعم السلام في العالم أجمع كي يتمكن اللاجئون من ترتيب أوضاعهم والعودة لأوطانهم مشيرا الى أن ذلك يتطلب اهتمام وتضافر جهود المجتمع الدولي. وجدد الحجرف التزام دول المجلس بمواقفها الثابتة تجاه دعم كل ما يتعلق بأوضاع اللاجئين حول العالم ومساعدتهم وتوفير الحماية وأسس الحياة الكريمة لهم خاصة أن جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) قد ألقت بظلالها القاتمة وفاقمت آثارها من معاناتهم. واكد تعاطف مجلس التعاون ودعمه المستمر لكل ما من شأنه الاسهام في رفع المعاناة عن اللاجئين حيث تعد دول المجلس من أكثر الدول المانحة في حجم المساعدات الإغاثية والإنسانية والتنموية. وأشاد بالجهود الحثيثة التي تقوم بها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة وبالدول المستضيفة والمانحة للاجئين. من ناحية أخرى، دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف اليوم الاحد استمرار ميليشيات الحوثي "الإرهابية" في هجمات متكررة بلغت 17 طائرة مسيرة في الساعات ال24 الاخيرة باتجاه السعودية مستهدفة المدنيين والمناطق المدنية. وأكد الحجرف في بيان أن استمرار هذه الاعتداءات الإرهابية التي تقوم بها ميلشيات الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية ورفضها لجميع المساعي الهادفة لإحلال السلام في اليمن. وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته واتخاذ موقف حاسم تجاه ميليشيات الحوثي لوقف هذه الأعمال الإرهابية المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية. وأشاد بيقظة وكفاءة قوات تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة وقوات الدفاع الجوي الملكي السعودي ونجاحها في التصدي لكل الاعتداءات الإرهابية التي تقوم بها ميليشيات الحوثي الإرهابية. وأكد الحجرف تضامن ووقوف مجلس التعاون مع المملكة ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها.
مشاركة :