حذر الرئيس العراقي برهم صالح، من خطر التدخلات الخارجية في شؤون بلاده، وشدد على أنه لا استقرار للمنطقة من دون دولة عراقية وطنية مقتدرة ذات سيادة، مؤكداً تهريب 150 مليار دولار من أموال البلاد إلى الخارج منذ عام 2003. وشدد الرئيس صالح على ضرورة أن يكون مشروع العراق وطنيّاً من الداخل، عبر التأسيس لدولة مقتدرة تُسخّر موارد البلد لخدمتهم وتكون في أمن مع شعبها وجوارها، معتبراً أن الخلل الأكبر الذي ينتهك سيادة العراق هو انتهاك إرادة الناخب. وقال صالح في كلمة خلال ملتقى حواري في بغداد «إنه لا يمكن للمنطقة أن تستقر دون دولة عراقية وطنية مقتدرة وذات سيادة، مشروع العراق يجب أن يكون مشروعاً وطنياً في الداخل». وشدد على أهمية الدولة المقتدرة الخادمة لمواطنيها التي تُسخّر موارد بلدها لخدمة شعبها وتكون في أمن مع شعبها وجوارها. ولفت إلى أن الوصاية ستؤدي إلى تدخلات متقابلة والكل سيتضرر. وأشار إلى أن أمام العراق استحقاقات كبيرة في التنمية الاقتصادية والتمهيد لعقد سياسي جديد والأوضاع الجديدة في المنطقة، مبيناً أن البلد يعاني من اختناقات بحاجة إلى حلول خارج المألوف . تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :