لا يساور النمساوي ديفيد ألابا، نجم المنتخب النمساوي، أدنى شك في كيفية رغبته في الاحتفال بعيد ميلاده الـ29 يوم الخميس المقبل، حيث قال للصحفيين اليوم إنه سيكون هذا العام مع الفريق. وتعتمد خطط عيد ميلاد ألابا على قدرة المنتخب النمساوي على عبور مرحلة المجموعات ببطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم «يورو 2020» والصعود لدور الـ16 في المسابقة، والذي سيتم حسمه خلال مواجهة أوكرانيا اليوم «الاثنين» في العاصمة الرومانية بوخارست بالجولة الأخيرة للمجموعة الثالثة. وتحدث ألابا، الذي يستعد للانتقال هذا الصيف من بايرن ميونيخ الألماني لريال مدريد الإسباني، عن حظوظ منتخب النمسا في الصعود للأدوار الإقصائية لأمم أوروبا للمرة الأولى، حيث قال: هذه المباراة مهمة لكل فرد منا. وأضاف اللاعب، الذي يجيد اللعب في أكثر من مركز: نريد صنع التاريخ، والتوقعات ضخمة. وضمنت هولندا، التي تمتلك ست نقاط من فوزها على أوكرانيا والنمسا، صدارتها للمجموعة الثالثة، ومن ثم تأكد بلوغها رسميا دور الـ16 في البطولة، فيما خرجت مقدونيا الشمالية من المسابقة رسميا، في ظل تذيلها الترتيب بلا نقاط. وأصبح التنافس بين أوكرانيا والنمسا على المركز الثاني في ترتيب المجموعة، حيث تتساويان في رصيد ثلاث نقاط. وسينال الفائز من مباراة النمسا وأوكرانيا بطاقة الصعود لدور الـ16، فيما سيمنح التعادل الوصافة لأوكرانيا، في ظل تفوقها بفارق الأهداف المسجلة على منتخب النمسا، الذي ربما ستكون نقطة التعادل كافية له أيضاً من أجل الصعود للدور القادم عبر التواجد ضمن أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث في المجموعات الست. ويمكن لأي منتخب أن يتأهل عبر أفضل ثوالث في حالة الخسارة أيضاً، بالعودة إلى نهائيات كأس العالم 1982 بإسبانيا، خاضت ألمانيا الغربية والنمسا مباراة أثارت الكثير من الجدل، حيث انتهت بفوز الألمان 1-0، وكانت هذه النتيجة كافية لصعود المنتخبين معا للدور التالي على حساب الجزائر، مما دفع العديد من المتابعين لاتهامهما بعدم المحاولة للفوز. بينما تعهدت أوكرانيا بمحاولة تحقيق الانتصار، وتعززت آمال النمسا في الفوز بعودة مهاجمها ماركو أرناوتوفيتش من الإيقاف بسبب احتفاله العنصري بهدفه في مرمى مقدونيا الشمالية. وقال فرانكو فودا مدرب النمسا: ماركو سيلعب منذ البداية، لكنه حذر من عدم توقع الكثير من اللاعب الذي أصيب قبل البطولة مباشرة، وقال ألابا: ليس هناك سر في أن ماركو يمكنه مساعدتنا، إن لديه الإمكانيات التي يمكن أن تحسم مصير المباراة.
مشاركة :