192 مليون دولار حققها الجزء الثاني من فيلم الرعب والإثارة والغموض «مكان هادئ2» - A Quiet Place 2، في شباك التذاكر عالمياً، ليعيد بهذا الرقم إحياء إيرادات السينما وينعش صالات العرض من جديد، بعد تأثرها منذ تفشي جائحة «كورونا»، ويأتي هذا النجاح بعد أن حقق الجزء الأول من الفيلم الذي عرض عام 2018، إيرادات بلغت 340 مليون دولار عالمياً عام 2018. جمع الفيلم الذي يعرض في صالات السينما المحلية، 48 مليون دولار بعد ثلاثة أيام من عرضه في صالات السينما، وهي أكبر إيرادات يحققها فيلم سينمائي خلال ثلاثة أيام منذ تفشي فيروس «كورونا»، وقد تم تأجيل عرضه أكثر من مرة خلال العام الماضي، حتى تتحسن الأوضاع وتبدأ صالات العرض في استقبال الجمهور مجدداً، ويشارك في بطولة الجزء الجديد من الفيلم إيميلي بلانت ونوح جيب وميليسنت سيموندز وكايد وودوارد ودوريس مكارثى واين دوفال بليك ديلونج وهو من إخراج جون كراسينسكى. «مكان هادئ 2» يعتبر استكمالاً لقصة الجزء الأول الذي يحمل شعار «اهرب، اختبئ، والتزم الصمت».. حيث دارت أحداثه في مزرعة هادئة تسكنها أسرة صغيرة، لكنها تتعرض إلى رعب كبير بعد هجوم كائنات مخيفة، تقتل ضحاياها عن طريق السمع فقط، مما فرض الصمت على العالم، ما جعل الفيلم وكأنه من نوعية الأفلام المرعبة الصامتة، وتجسد إيميلي بلانت دور الأم بينما جسد مخرج العمل جون كراسينسكى والمشارك في الفيلم دور زوجها، الذي يحاول النجاة بهم رغم كل الظروف والخوف والرعب. نجح المخرج كون كراسينسكي في الجزء الجديد بزيادة جرعة الرعب ومشاهد الإثارة والخوف، فمن خلال محاولة «آل أبوتس» البقاء على قيد الحياة يلتقون عائلة «إيفلين أبوت» التي تعلب دورها إيميلي بلانت، مع ناجٍ آخر يدعى «إيميت» الذي جسده كيليان مور، ومسألة ما إذا كان يمكن الوثوق بهذا الرجل أم لا. وقدمت الممثلة الموهبة الجديدة «سيموندز» التي لعبت دور «ريغان» مرة أخرى أداءً رائعاً، في هذا الجزء كما الجزء الأول، فهي البطلة التي اكتشفت نقطة ضعف هذا الكائن الغريب، لاسيما أنها تعاني ضعف السمع، وترتدي في أذنيها سماعات لتقوية السمع، وهذه الكائنات لا ترى، لكنها تتمتع بحاسة سمع قوية جداً، واكتشفت من خلال أحداث الجزء الأول أن الصوت الذي يصدر من سماعة أذنيها، يعمل على اختلال في جسم هذا الكائن، ما جعلها تستكمل المسيرة في الجزء الجديد، حيث تصارع «ريغان» لملء الفراغ الذي خلفته وفاة والدها في الجزء الأول، بعد أن قتلت هذه المخلوقات المخيفة معظم البشر، فتقرر «ريغان» أن تذهب إلى جزيرة يقطنها بعض الناس هناك، الذين يستخدمون جهاز الراديو، لاسيما أنها تريد استخدام هذا الجهاز لنشر صوت سماعة أذنيها في هذه المخلوقات لكي يتم التمكن من قتلها.