أكد الفريق سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، أن «مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان» سيكون بمثابة صرح إنساني جديد يجسد قيم المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، ويستكمل مسيرة الخير والعطاء التي انتهجها طوال حياته في تعزيز التراحم والتعاون والتعاضد بين المجتمعات والأفراد، وسيكون منارة إنسانية ونافذة أمل لمرضى السرطان غير القادرين لتلقي العلاج بالمجان وفق أعلى المعايير والممارسات الطبية. وأشاد سموه بفكرة ورسالة المستشفى، مؤكداً أن توفير الرعاية الصحية للمحتاجين، والارتقاء بمنظومة الخدمات الطبية، وتشجيع البحث العلمي باعتباره الأساس في تطوير القطاع الطبي، تمثل روافد مهمة في مجال العطاء والعمل الإنساني الذي أولاه الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه اهتماماً ورعاية خاصة لإيمانه بدورها المؤثر في خدمة البشرية والتخفيف عن المرضى حول العالم، منوهاً بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» تأسيس المستشفى كتكريم رفيع يليق بمسيرة الراحل الحافلة بالعطاء، ويؤكد أن رحلة الإنسانية والخير التي تبناها حمدان بن راشد لن تتوقف. وأضاف سموه: «المغفور له الشيخ حمدان بن راشد صاحب مدرسة إنسانية فريدة، ورائد له مكانته بين أهم رواد العمل الخيري في دولة الإمارات، أسس لفكر جديد تنوعت فيه أبواب الخير، فلم يقتصر عطاؤه على أوجه الخير التقليدية بل تعددت أعماله الإنسانية لتشمل مجالات متنوعة من التعليم إلى الثقافة والصحة ورعاية الأيتام والفقراء والمحرومين، وعلاج مرضى السرطان والأطفال، وإغاثة من تعرضوا للمجاعات والكوارث الطبيعية في جميع دول العالم.. كان، رحمه الله، صاحب الأيادي البيضاء دوماً حاضراً لمساندة المعوزين، يؤمن احتياجاتهم، ويبني المدارس لأبنائهم، ويؤسس المراكز الطبية لعلاجهم، ويعيد الأمل لنفوسهم... هذه مدرسة حمدان التي ستخلدها صفحات التاريخ بأحرف من نور للأجيال القادمة». وقد أعلنت مؤسسة الجليلة، العضو في «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» تلقيها دعماً مالياً سخياً من الفريق سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، لتمكين المستشفى الجديد الذي سيضم 250 سريراً من القيام برسالته على الوجه الأكمل والإسهام في تعزيز جهود دولة الإمارات البحثية والعلمية، وتقديم مزيد من النجاحات الطبية لمصلحة البشرية لاسيما في مجال علاج الأورام.
مشاركة :