قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، إن إدراة الرئيس، جو بايدن، تحضر لفرض عقوبات جديدة على روسيا، وذلك بعد أيام على القمة الأميركية-الروسية التي جمعت بايدن بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في جنيف. وقال سوليفان خلال حوار أجراه مع شبكة "سي إن إن" مساء الأحد إن العقوبات ستفرض على موسكو بسبب دورها في تسميم المعارض المسجون، أليكسي نافالني. وكان بايدن قد أجاب على أسئلة الصحافيين بعد لقائه بالرئيس الروسي، وأكد أنه قال لبوتين إنه "إذا توفي نافالني في السجن، فإن عواقب ذلك ستكون مدمرة على موسكو". وكانت إدارة بايدن قد فرضت عقوبات على روسيا مرتين سابقاً. في آذار/مارس 2021، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على سبعة مسؤولين روس بعد اتهامهم بالتورط في تسميم نافالني. في نيسان/أبريل فرضت واشنطن مع قسم من حلفائها الغربيين عقوبات اقتصادية جديدة على موسكو، واتهمت أجهزة الاستخبارات الروسية رسمياً بالوقوف وراء هجمات "سولار وندس" الإلكترونية التي طالت شبكة حساسة من أنظمة المعلوماتية في الولايات المتحدة. كيف فسر خبير نفسي لغة الجسد لبايدن وبوتين خلال قمة جنيف؟ أبرز ما جاء في كلمتيْ بايدن وبوتين بُعيد القمة الأميركية-الروسية في جنيف غير أن صحيفة نيويورك تايمز قالت إن العقوبات الجديدة التي يتمّ التحضير لها لن تكون موجهة ضدّ فلاديمير بوتين أو أي من رجال المال والأوليغارشيين المقربين منه. ولم يحدد سوليفان موعداً زمنياً لفرض العقوبات. في السياق، ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، أن توقيت إعلان سوليفان عن عقوبات جديدة ضدّ روسيا "ليس مهماً"، مضيفة أنه لم يُتخذ أي قرار طارئ بعد لقاء الرئيسين في جنيف.
مشاركة :