كل شيء في إيران يمكن أن يتغير خلال 24 ساعة

  • 6/21/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تحت عنوان "أعطوه أصواتهم: رئيس المحكمة العليا أصبح رئيسا جديدا لإيران"، كتب إيلنار باينازاروف، في "إزفيستيا"، حول التغيرات المحتملة في سياسة إيران الخارجية مع تنصيب رئيسي. وجاء في المقال: فاز رئيس المحكمة العليا في إيران، إبراهيم رئيسي، في الانتخابات الرئاسية بحصوله على 61.95% من الأصوات. وهو فوز متوقع، فببساطة لم تكن هناك بدائل قوية أخرى بين المرشحين الأربعة. يرى الخبراء في فوز رئيسي تحضيرا له لمنصب الزعيم الروحي. وبالمناسبة، خامنئي نفسه كان رئيسا قبل تسلمه المنصب. ومع ذلك، فبحسب كبيرة الباحثين في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إيلينا دونايفا، فعلى الرغم من حقيقة أن رئيسي الآن هو المرشح الأول لمنصب الزعيم الروحي، فإن كل شيء في إيران يمكن أن يتغير في غضون 24 ساعة. وقالت لـ"إزفيستيا": "هكذا كان الحال مع انتخاب الإمام خامنئي: تم طرح مرشحين آخرين للنقاش، ولكن بعد ذلك تغير كل شيء بشكل كبير. من الواضح للعيان أن آية الله خامنئي خلال هذه الولاية الرئاسية التي تبلغ سبع سنوات سوف يسمي خليفته، لكن من المستحيل القول بشكل قاطع إنه سيكون رئيسي". و" لن يؤدي رحيل روحاني ووزير الخارجية جواد ظريف والمفاوضين حول الاتفاق النووي وحده إلى تغيير في توجه السياسة الخارجية"، كما يقول المحلل غي معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، عدلان مارغويف. ووفقا له، سيتم الحفاظ على الوضع الراهن، حيث ينص الدستور على أن القول الفصل بيد القائد الروحي. ويمكن لخامنئي أن يقرر بشكل مستقل مقدار الحرية في السياسة الخارجية التي سيتركها للرئيس. وقال مارغويف لـ"إزفيستيا": " لا أتوقع أي تغيير في الاتجاه الروسي الإيراني أيضا. بالإضافة إلى ذلك، لدى إيران قدر محدود من التعاون مع روسيا: الأسلحة والصناعة النووية. سوف يكون من الأسهل التعامل مع المحافظين في إيران، وهم سيتخذون موقفا محايدا تجاه موسكو. هدف الزعيم الروحي المركزي هو موازنة علاقات إيران الدولية، والعمل أيضا مع دول الشرق. وقد كان لإيران "منعطفها نحو الشرق"، عبر التعاون الصين". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على

مشاركة :