كشفت الفنانة المصرية زينب غريب، التفاصيل الكاملة لحادثة تعرضها للتحرش على يد طبيب بيطري، مشيرة إلى أنها اضطرت للسكوت طوال الفترة الماضية، لحين انتهاء الإجراءات القانونية اللازمة لضمان عقاب المتحرش، إضافة إلى أنها تعرضت لضغوط من أجل التنازل عن حقها. وقالت زينب في مقطع فيديو عبر حسابها في إنستغرام: “كنت ماشية الساعة 9 الصبح في وسط البلد وسمعت صوت حد ماشي ورايا وبدأت أخاف وقبل الوصول لسيارتي نظرت للخلف وفوجئت بوجود شخص يقوم بتصوير جسمي من الخلف بزوايا مختلفة”. وأضافت: “بالمناسبة لم يعرف أنني ممثلة، لأنه لم ينظر لوجهي، وكان خلفي، لأن البعض هيقول يمكن يصورني لأني مشهورة”. وأوضحت الفنانة المصرية: “ذهبت إليه وأمسكت به من ملابسه، وحاول الهروب مني، وساعدني المارة في الشارع على الإمساك به وذهبنا إلى قسم الشرطة وهناك تبين أنه صور 3 صور بأحجام مختلفة وكنت مرتدية نفس الملابس التي أظهر بها في الفيديو، إضافة إلى أنه قام بتصويري فيديو وقام بمسحه قبل أن أمسك به”. وواصلت زينب روايتها:” ذهبت للنيابة وأدليت بأقوالي وبقيت هناك لمدة 8 ساعات، وما صدمني أنني اكتشفت أنه طبيب بيطري ومراقب جودة لحوم، لذلك – قلت له: فاكرني جاموسة- وعلمت أنه متزوج وأهله ساوموني كي أغير أقوالي وأتنازل عن القضية واتعرض عليا أموال حتى أقوم بذلك، ووالدته قالت لي ارجوكي متخلهوش يتحبس في أيام مفترجة”. وأشارت: “رأيت العديد من البنات حدثت لهن أمور مشابهة لواقعتي ولكنهن خائفات من التحدث في ذلك الأمر، وهذه ليست الواقعة الأولى التي تم التحرش بي، إذ إنني تعرضت للتحرش في سن 12 عامًا”. وكانت زينب قد كشفت عن تعرضها للتحرش في شهر مايو/أيار الماضي، ورفضت وقتها الحديث بتفاصيل الواقعة كاملة لأسباب قانونية. وقالت لتصحيح معلومات مغلوطة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “مكنتش أتمنى أحكي اللي حصل دلوقتي بس تصحيحا لإفتراضات خاطئة عن واقعة التحرش هضطر أوضح ملابسات الحادثة”. وأضافت الفنانة: “الدكتور البيطري انا ولا اعرفه ولا زورته في مكان ولا عمري قابلته ولا هو نفسه يعرفني… الواقعة حصلت في الشارع في وسط البلد وانا رايحة أركب اوبر، والمدعو كان ماشي ورايا وبيصور “اجزاء من جسمي معينة ” خلسة من ظهري ،وهو مكنش يعرفني ولا حتى شاف وشي، ولما أخدت بالي إنه بيصورني خلسة سألته بأدب ف لقيته بيتهرب وعامل نفسه مش سامعني، أصريت وجريت وراه … إبتدى ينكر ويهددني ولولا إن الناس إتلموا ورجل أمن تتدخل وطلبنا من الراجل يورينا اخر حاجة صورها وفعلا الراجل فتح موبيله بنفسه وإكتشفنا انه مصورني صور غير لائقة وتحتها ميت خط ومدلولها الوحيد أجبن وأخطر من المتحرش التقليدي (ملحقش يمسح الصور واتحرزت بالفعل في النيابة ) مش عارفه كان ناوي يعمل بالصور ويستغلها ازاي.. بس الأكيد إن نيته كانت أذى صريح وخبيث. وتابعت: “عملت محضر في القسم وقدمت اقوالي في النيابة وأثناء التحقيق عرفت إن مهنته طبيب بيطري “مراقب جودة علي اللحوم ” وإنه متزوج …. ودا سبب كلمة افتكرني جاموسة اللي استخدمت بطريقة سيئة من الصحافة لثقافة التريند الي انا ضددها !!!”. وبينت: “أما اللي يخص مجريات القضية دلوقتي فأنا بفضل إنها تفضل في إطار خاص بيني والمحامي المنوط بيها حتي الحكم في القضية … ويمكن في وقت لاحق معرفش إمتى، هقدر أسرد الصورة كاملة من باب التوعية لقضية مهمة زي التحرش”. واختتمت قائلة: “بس حابه أختم إنني حقيقة عندي تساؤلات كبيرة ناحية نظرة بعض الناس للاختلاف في مقابل العنف والتحرش، وليه جوا البعض منهم شماتة ودعم دفين للعنف تجاه اي شخص مختلف عنهم مهما كان مسالم وفي حاله ومبيأذيش حد.. وإيه شكل الجذور اللي اتزرعت فيها ثقافة لوم الضحية؟”.
مشاركة :