يأمل المنتخب القطري لكرة القدم بضرب أكثر من عصفور بحجر واحد في المواجهة الساخنة التي تجمعه غداً (الخميس) مع نظيره الصيني، في الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات. ويمني المنتخب القطري النفس بتحقيق الفوز الرابع على التوالي، والتمسك بالصدارة، وتعطيل منافسه الأول والقوي على البطاقة الأولى والتأهل المباشر إلى المرحلة الأخيرة من تصفيات كأسي العالم وآسيا. وتملك قطر تسع نقاط من ثلاثة انتصارات على المالديف وبوتان وهونغ كونغ، مقابل سبع نقاط للصين بفوزها على بوتان والمالديف والتعادل مع هونغ كونغ. وسيكون الفوز هو الخيار الأول للمنتخب القطري من أجل التمسك بالصدارة وقطع خطوة مهمة نحو التأهل، حيث ستتبقى له مباريات أقل قوة من مواجهة المنتخب الصيني، منها مباراتان بالدوحة أولها مع المالديف الثلثاء المقبل، ثم هونغ كونغ، ومباراتان خارج ملعبه مع بوتان والصين، بينما لا بديل سوى الفوز امام الصين من اجل انتزاع الصدارة، وزيادة حظوظه للتأهل مباشرة. وستكون المهمة صعبة وشاقة، لكن الآمال القطرية كبيرة وقائمة بسبب اكتمال صفوف المنتخب للمرة الأولى، بعودة خلفان إبراهيم صانع اللعب، والمهاجم سيباستيان سوريا وإبراهيم ماجد قلب الدفاع، إذ إن المنتخب في تطور مستمر بعد أن عرف المدرب الأورغوياني، دانيال كارينيو قدرات اللاعبين خلال الفترة الماضية. وبعد أن تولى المهمة أيار (مايو) الماضي، ومعنوياته مرتفعة بعد الفوز الأول خارج ملعبه على هونغ كونغ. ولا تتوقف صعوبة المهمة أمام المنتخب القطري عند حد مواجهة منافسه الأول على الصدارة، بل تمتد إلى المعرفة التامة للفرنسي، ألان بيران، مدرب الصين بالكرة القطرية وبالمنتخب القطري من خلال عمله السابق مع أندية الخور والغرافة وأم صلال. وأيضاً المنتخب الأولمبي القطري، وهو ما سيدفع كارينيو إلى البحث عن مفاجأة غير متوقعة سواء في التشكيلة أو خطة اللعب. وسيكون الاعتماد الأول لكارينيو على خط الوسط القوي بقيادة، كريم بوضيف وأحمد عبد المقصود وأمامهما حسن الهيدوس، وعلي اسد وإسماعيل محمد، إضافة الى احد المهاجمين محمد مونتاري او سوريا.
مشاركة :