يصطدم منتخبا أوكرانيا والنمسا، اليوم الإثنين، على ملعب «أرينا ناسيونالا» بالعاصمة الرومانية بوخارست، ضمن مباريات الجولة الثالثة والختامية للمجموعة الثالثة من دور المجموعات ببطولة كأس أمم أوروبا «يورو 2020». وبعد مرور جولتين من عمر بطولة أمم أوروبا «يورو 2020»، يحتل منتخب أوكرانيا المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط، بعد الفوز على مقدونيا الشمالية 2-1، والخسارة أمام هولندا 2-3، بينما يحتل منتخب النمسا المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط أيضا، متأخرا بفارق الأهداف عن منتخب أوكرانيا، بعدما استطاع تحقيق الفوز على مقدونيا الشمالية 3-1؛ لكنه خسر من هولندا بهدفين. وتبدو فرص منتخب أوكرانيا في التأهل لدور الـ16 من بطولة «يورو 2020»، أفضل بكثير من نظيرنه النمساوي، حيث يحتاج الأوكرانوين لنقطة نيل واحدة من مباراة اليوم؛ لضمان المركز الثاني، بينما يمكن للنمسا أن تتأهل ضمن أفضل فرق تحتل المركز الثالث من خلال التعادل أيضًا. لكن من غير المتوقع أن يسعى المنتخبان للخروج بنتيجة التعادل في آخر مبارياتهما بالمجموعة الثالثة لبطولة أوروبا، برغم أن النتيجة قد تساعد الفريقين، لكنها قد تعيد للأذهان ذكريات «فضيحة خيخون» عام 1982. ففي كأس العالم في ذلك العام بإسبانيا، كان الفوز 1-0 لألمانيا الغربية وقتها، يكفي لتأهل النمسا وألمانيا على حساب الجزائر التي قدمت أداء رائعا بقيادة نجمها رابح ماجر. وأحرز الألمان هدفًا مبكرًا، ثم اكتفى المنتخبان باللعب بدون روح، ولم يرغب أي فريق في التسجيل، في مباراة لُقبت على نحو ساخر بـ«اتفاقية خيخون لعدم الاعتداء». وخسرت النمسا التي لم يسبق لها الفوز في أي مباراة ببطولة أوروبا، أمام هولندا بهدفين، لكنها تغلبت على مقدونيا الشمالية 3-1. اقرأ أيضا: جريزمان: رونالدو مصدر إلهام للجميع.. وما يفعله «استثنائي»
مشاركة :