قال المهندس اسماعيل لقمة، عضو مجلس الإدارة ورئيس شعبة المواسير بغرفة صناعات مواد البناء باتحاد الصناعات المصرية، إن الصناعة الوطنية لمواد البناء وخاصة صناعات المواسير تمتلك مستقبل واعد ويحمل الكثير من التطور في مجالات البناء المستدام والمباني الخضراء، وهو أمر مبشرًا يصب في صالح زيادة مساهمة الصناعة في الدخل القومي وزيادة الصادرات وتلبية احتياجات الأسواق المحلية والمشروعات القومية للدولة. وأضاف «لقمة» خلال مشاركته في المعرض والمؤتمر الدولي الثالث للبناء المستدام مساء أمس الأحد، أن المعرض بمثابة مبادرة إيجابية من المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء، في الوقت الذي يشهده فيه قطاع الإنشاءات وصناعات مواد البناء تطورًا كبيرًا على المستوى المحلي والعالمي. وشدد على حريص مجلس إدارة الغرفة في تعزيز التعاون مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء وان يستمر هذا المعرض لسنوات مقبلة، نتيجة لما تشهده مصر من طفرة ونهضة في مجال العمران والبنية التحتية نحو التشييد المستدام والمباني الخضراء في السنوات الأخيرة وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا للدول والمجتمعات الراغبة للتقدم والنهوض. وأوضح عضو مجلس إدارة الغرفة، أن مشاركة غرفة صناعات مواد البناء بجناح في معرض مصر الدائم للبناء الأخضر، يأتي في إطار دعم توجه الدولة نحو البناء المستدام والمدن الخضراء، وذلك لعرض أهم ما وصلت إليه هذه الصناعات لخدمة خطط الدولة للتنمية المستدامة في رؤية مصر 2030، من خلال مشاركة عدد كبير من الصناع في مختلف المجالات. وأشار إلى أهمية الاعتماد في المستقبل على مواد البناء الصديقة للبيئة، والتي تقاوم العوامل الجوية من رطوبة وحرارة وأمطار وما شابه ذلك، بجانب الاعتماد على الطاقات النظيفة البديلة في المباني كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في الوقت الذي تتجه فيه جهود الدولة المصرية نحو تدوير المخلفات والبناء المستدام.
مشاركة :