بهذه الكلمات سطر الاستاذ الاعلامي القدير احمد بن حسن الفيفي عبارات رثاء وأسترجاع الذكريات وذكر موقف للراحل لسجين محكوم قصاص قائلاً فجعنا كغيرنا في محافظات القطاع الجبلي بخبر رحيل الوالد الشيخ حيان بن جروان السلمي المالكي عن دنيانا الفانيه رحمه الله رحمة واسعه وادخله جنات النعيم استرجعت معه شريط الذكريات فمنذ أن كنت فتى يافعا اعمل لأول مره في محافظة الداير اسمع عن هذا الرجل كل الخير والمعروف وأنه مضرب المثل في الفزعات والمبادرات حتى في زمن الظروف الصعبه.... ولما تعرفت عليه عن كثب. عرفت فيه حب الخير عن قرب ورأيت فزعاته مع القريب والبعيد.. والصديق والمعدوم وذوي الحاجة.. واضاف الفيفي ولعل ذلك توفيق ورضا من الله سبحانه وتعالى له في هذه الحياة مواقف عديده وسوف اتحدث بعجاله عن موقف واحد فقط من من العديد من المواقف عن هذا الرجل العظيم حينما علم أن شخص من هذه الجبال طاعن في السن في سجن جازان العام ومحكوم بالقصاص وليس لديه أبناء أو أقارب أو أبناء عمومه زاره دون أن يعلم به أحد وأخذ منه كل المعلومات بعدها قام بالذهاب إلى أولياء الدم وابلغهم بوضع هذا المسن وأنه لايملك من الدنيا شي وطلب منهم العفو عنه والتزم لهم بدفع كامل مبلغ الديه تنازلو أهل الدم لوجه الله جزاهم الله خيرا ولم يأخذو منه شي وعملو له صك تنازل قام بمراجعة السجون حتى تم إطلاقه و أخذه معه إلى منزله بالداير كون هذا رجل لا يوجد لديه اسره تقوم بإستلامه قام برعايته وخدمته حتى توفي ذالك المسن وغيره الكثيرو الكثير من القصص والمواقف التي يصعب ذكرها أو عدها واختتم الفيفي إن غادرنا ابوحسن هذه الحياة الفانية... فهو مازال موجودا معنا ومع كل الذين عرفوه أو سمعو عنه فذكراه حية وباقية وخالدة بذكر الخير والمعروف والإصلاح بين الناس حقا لمثل هذا فليعمل العاملون رحمه الله رحمة واسعه وادخله فسيح جناته والهم اهله الصبر والسلوان انالله وانااليه راجعون
مشاركة :