على رأس وفد من الخرطوم في زيارة قصيرة لمصر تستغرق عدة ساعات يغادر بعدها إلى روسيا"، دون تفاصيل أكثر. ولم يصدر بيان عن السلطات المصرية أو السودانية بشأن طبيعة الزيارة غير المعلنة مسبقا، حتى الساعة 14:35 ت.غ. والآونة الأخيرة، كثفت مصر والسودان من أنشطة التعاون في التدريبات العسكرية، وحملت عناوين مثل "نسور النيل"، و"حماة النيل"، بهدف "التصدي لأي تهديدات"، وفق بيانات صادرة آنذاك عن البلدين. وفي 12 يونيو/ حزيران الجاري، أعلنت الخارجية المصرية، أن بلادها "قدمت خطابا لمجلس الأمن الدولي شمل الاعتراض" على اعتزام إثيوبيا الملء الثاني للسد المحدد في يوليو المقبل، بعد نحو عام من ملء مماثل. وبعدها بيومين، قال وزير الخارجية سامح شكري، في مقابلة مع قناة "الجزيرة" القطرية، إن بلاده ستطلب انعقاد مجلس الأمن، إذا استمر "التعنت الإثيوبي" في ملف السد المتعثرة مفاوضاته منذ أشهر. وتقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصر والسودان، وإن الهدف من السد هو توليد الكهرباء لأغراض التنمية. وتتمسك بتنفيذ ملء ثانٍ للسد، في يوليو/ تموز وأغسطس/ آب القادمين، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه. فيما تصر القاهرة والخرطوم على ضرورة التوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي بشأن ملء وتشغيل السد، للحفاظ على سلامة منشآتهما المائية، ولضمان تدفق حصتهما السنوية من مياه نهر النيل". وفي أقوى لهجة تهديد لأديس أبابا، منذ نشوب الأزمة قبل 10 سنوات، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في 30 مارس/ آذار الماضي، إن "مياه النيل خط أحمر، وأي مساس بمياه مصر سيكون له رد فعل يهدد استقرار المنطقة بالكامل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :