شهدت مجموعة من السياح الروس زارت منطقة بحيرة بايكال ظاهرة طبيعية نادرة، لكنها تحدث أحيانا في المنطقة، كما يقول السكان المحليون. وقال شهود العيان إن سحابة ضخمة تعلقت أولا فوق سطح الماء، ثم وجهتها الريح الشديدة نحو رأس (خوبوي) في منطقة (أولخون) حيث أقام السياح. وبمجرد وصول السحابة انخفضت درجة الحرارة فورا من 20 درجة مئوية فوق الصفر إلى 5 درجات مئوية فوق الصفر، الأمر الذي ألقى الرعب في قلوب السياح وأسرع غالبيتهم إلى الاختباء في سياراتهم وغادروا المنطقة. إلا ان من بقوا منهم استطاعوا تصوير مشاهد رائعة والتقاط صور فوتوغرافية نادرة بهواتفهم الذكية. وقال أحد السياح، أليكسي ريوتين، إن السحابة الضخمة بدت وكأنها لمست مياه البحيرة، ثم غطت الجميع وأتت بالبرد الشديد، ثم اصطدمت بصخور الرأس (خوبوي) وخلفت بعدها ضبابا باردا تشتت بعد فترة، ثم ظهرت الشمس وعادت درجة الحرارة إلى 20 درجة فوق الصفر. يذكر أن بحيرة بايكال الواقعة في شرق سيبيريا تعد من أعمق وأكبر البحيرات في العالم وتتراكم فيها أكبر الاحتياطيات للماء العذب في العالم. وتشتهر بمناظرها الخلابة صيفا وجليدها الشفاف شتاء، ما يجتذب إلى ضفافها عددا كبيرا من السياح الروس والأجانب. المصدر: كومسومولسكايا برافدا تابعوا RT على