شيماء هلالي: لماذا اختارت أن يكون فتى احلامها فقيراً؟

  • 10/8/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عرفها أهل تونس مغنيّة صغيرة من خلال برنامج للهواة، ثم تقدّمت للمشاركة في برنامجين لاكتشاف المواهب، لكن والدها أصرّ على مشاركتها في برنامج «ستار أكاديمي»، وعندما وصلت إلى مكان الاختبار وجدت الطابور طويلاً، فلعبت الصدفة دورها، لتدخل من الأبواب الخلفية، ثم تأخذ رقم أحد المتقدّمين للاختبار، وفي النهاية احتلّت المرتبة الرابعة في برنامج "ستار أكاديمي3". إنها المطربة التونسية الشابة شيماء هلالي، التي تستضيفها "سيدتي" في حوار خاص تتحدّث فيه عن الموسيقار السعودي طلال ومنحها بعض ألحانه، ومنها أغنية "دويتو" مع نجم "سوبر ستار" إبراهيم الحكمي، وموقفها من برنامج "ستار أكاديمي" وموضوعات متنوعة حدثينا عن موهبتك، متى بدأت ملامحها تظهر عليكِ؟ منذ طفولتي وأمنيتي أن أكون مطربة. عادة، البنت تفرح بلعبة، وأنا كنت أفرح بشريط كاسيت يحضره لي والدي أكثر من أي شي آخر. وكنت أكتب كلمات الأغاني وأحفظها، ثم أبدأ أسمع الأغنية وأتابع الكلمات كي أحفظها مع اللحن والأداء. شاركت وعمري 11 سنة في برنامج للهواة اسمه «الخطوة الأولى» على قناة (21) التونسية، وكان والدي يرافقني ويشجعني، فغنّيت يومها أغنية لنجوى كرم مع موال وستايل الدبكة اللبنانية اسمها «على مهلك يا هوى». وأذكر أن أهمّ النقاد الموسيقيين في تونس عبد القادر شديدي قال لي: «هذا الصوت لو يُهتم به في تونس سيكون له شأن كبير في العالم العربي». ومن هذه الكلمات التحقت في المعهد العالي ودرست الموسيقى. في عيد انستقرام الخامس: تايلور سويفت وكيم كردشيان هما الأكثر متابعة كيف ومتى كانت نقطة انطلاقك؟ عندما أصبح عمري 17 سنة كان أول ظهور رسمي لي عندما شاركت في مهرجان «قرطاج». وكنت أصغر مشاركة كمطربة شابة واعدة. غنّيْت في المهرجان لصباح وأسمهان وعلياء التونسية (رحمهن الله). وبعدها، أستطيع القول إنني صرت فنانة معروفة ومحترفة بتونس. يعني، مطربة محلّية. كيف جاءتك فرصة المشاركة في البرنامج؟ كنت تقدّمت إلى برنامجيّ «سوبر ستار» و«ستار أكاديمي» في نفس الفترة. وكان والدي يصرّ على برنامج «ستار أكاديمي». قال لي يومها: «شيما أنتِ معروفة في تونس، لكن برنامج «ستار أكاديمي» سيعطيكِ شهرة عربية». بينما أنا لم أكن مؤيّدة لرأيه، كنت أحب «سوبر ستار» أكثر، كونه يهتم بالصوت أساساً. لكن جاءني الاتصال من برنامج «ستار أكاديمي». أذكر يومها حدثت طرفة، أو صدفة، ساهمت في مشاركتي رغم أنف الوقت والزحام. ماذا حصل يومها؟ أيقظني والدي من النوم الساعة السادسة صباحاً، ولم أكن أحب الاستيقاظ مبكراً. لكنه كان آخر يوم لفريق «ستار أكاديمي» في فندق «الأفريكا» في تونس. أول ما وصلنا الفندق شاهدنا صفّاً طويلاً، وكأن نصف سكان تونس في الطابور. وأنا لا أحب الانتظار، فكدت أرجع للبيت، وكان لوالدي صديق يعمل في الفندق فأدخلنا من باب المطبخ، وأحضر لي رقماً لأدخل على فريق الاختبار، فلقيت كذلك صفاً أمام باب اللجنة، فشاهدتُ شاباً تبدو عليه علامات الخوف، فقلت له هل ممكن أن أدخل قبلك لو سمحت؟ فقال ألستِ خائفة؟ قلت إنني تعوّدت الوقوف أمام الجمهور، فأعطاني رقمه ودخلت مكانه، وتمّ اختباري من قبل اللجنة وخرجت. ونسيت الموضوع. وبعد حوالي شهرين ونصف الشهر، اتصلوا بي وذهبت إلى البرنامج وعملت تجربة ثانية وثالثة، وتمّ قبولي. هذا هو ثمن فستان الفنانة هيفاء وهبي الذي أطلت به أمس ضمن برنامج "هيدا حكي" أنا وإبراهيم الحكمي متجانسان ماذا عن أغنية الـ «دويتو» مع الفنان إبراهيم الحكمي؟ أنا سعيدة بما حقّقته من نجاح وبردود الفعل التي وصلتني. وهي مع الفنان الرائع الصوت والمميز نجم برنامج «سوبر ستار» الفنان إبراهيم الحكمي، الذي وجدت تجانساً كبيراً بين شخصيتينا، فكلانا من برج الثور، هو مولود في 2 مايو وأنا 3 مايو. وقام بتوزيعها الموزع حسام كامل تحت إشراف الموسيقي زيد الجيلاني، وسيتم تصويرها في القاهرة تحت إدارة المخرج علاء الأنصاري. وقد طُرحت مع أغنية «علامك» للفنان الراحل طلال مداح، بعد تجديدها موسيقيّاً، ضمن ألبوم منوّع طرحته «روتانا» وحمل اسم «القضية 2015». وهي من ألحان الموسيقار طلال أيضاً. لقد صوّرت أغنية «يا نهار». حدثينا عنها وعن فكرتها؟ هي من كلمات وألحان عزيز الشافعي وتوزيع أمير محروس، وتمّ تصويرها في أسوان، وهي أغنية شعبية مصرية كلامها جداً جميل، يقول: «يا نهار الحقوني دا أنا بَنهار.. هو قلّي حريقة ونار». والفكرة تتحدّث عن سائحة تائهة تعطّلت السيارة التي تستقلها، فتعرفت على شاب مصري جميل، أعجب بي وأنا أعجبت به. وبهذه المناسبة، أحب أن أشكر الأمن المصري في أسوان، الذي سهّل لنا الإجراءات، وكذلك وزارة السياحة لموافقتهم على تصوير «الكليب» في معبد الفيلة، الذي لم يسبق تصوير أي أغنية فيه أبداً، وهو من إخراج فادي حداد. بعد صورها الفاضحة...ماذا يقول إيلي ديب مدير أعمال نايا السابق عنها؟ تلعثمت بسبب هذا الموقف رغم أن عمرك الفني بضع سنوات تمّ تكريمك في عاصمة الفن القاهرة بدرع. حدثينا كيف كان إحساسك وقت استلامك للدرع؟ صعب أن أصف إحساسي. فرحة كبيرة غمرتني وقتها لدرجة تلعثم لساني. أن يتمّ تكريمي في مصر، أم الدنيا وهوليوود الشرق وعاصة الفن، التي احتضنت الفنانين من كل الجنسيات العربية، فهذا أعطاني إحساساً بأن أمامي فرصة كبيرة لأنجح عربياً. وكان تكريمي على أغنية «إمتى نسيتك» من كلمات وألحان محمد الرفاعي وتوزيع أمير محروس وإنتاج «لايف ستايلز ستوديوز»، ولاقت النجاح الكبير، وحققت على الـ «يوتيوب» أعلى نسبة مشاهدة ففرحت «برشا» (كثيراً)، الأغنية حزينة ويضعونها في الأفراح، هذا هو النجاح. حالة حب "نص نص" قبل الحوار قلتِ إن قلبك يعيش حالة حب، ما هي مواصفات فتى أحلامك؟ هي ليست حالة حب، أقدر أقول «نص نص» ومواصفات فتى أحلامي بدرجة أولى أن يكون ذكياً ومثقفاً وابن عائلة. لو خُيّرتِ بين ذكيّ فقير وغنيّ قليل الذكاء، من تختارين، ولماذا؟ ذكيّ وفقير، لأنه بذكائه من الممكن أن يصير غنياً. بعد اعتناقها الإسلام.. جانيت جاكسون محتشمة في أسبوع الموضة فماذا بعد؟ أمامك ثلاث رسائل لمن توجهينها وماذا تقولين فيها؟ الرسالة الأولى إلى والدي ووالدتي أطال الله عمرهما، وأقول لهما إنني لن أنسى دعمكما وتشجيعكما لي. وأقول لوالدي. وحشتني «برشا» ومشتاقة لك ولأمي. هنا، لم تستطع إكمال رسالتها وبدأت في البكاء، فأوقفت التسجيل وأخذتُ ومدير أعمالها تهدئتها، فدخلت إلى غرفتها وعادت بعد دقائق، بعد أن أصلحت الماكياج واستعادت حالتها النفسية، وعندما عادت قلنا لها لن نطلب منك تكملة رسالتك حتى لا تعاودي البكاء فضحكت وقالت: «الرسالة الثانية أقدّمها لكل الناس الذين عرفتهم في حياتي، وهي رسالة اعتذار لأي شخص ممكن أن أكون سبّبت له إحراجاً، سواء بقصد أو بدون قصد. مع العلم أنني إنسانة متسامحة وقلبي كبير. الرسالة الثالثة هي رسالة شكر وتقدير للموسيقار المبدع طلال، أشكره جداً على أنه اختارني من بين كثير من الأصوات لكي أغني من ألحانه، وأشكره على الثقة التي منحني إياها، وإن شاء الله أكون عند حسن ظنه، وحسن ظن كل الجمهور الخليجي والعربي». تابعوا أيضاً: أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحةمشاهيرأونلاين ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرامسيدتي ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر"سيدتي فن"

مشاركة :