الولايات المتحدة بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا، الإثنين، عقوبات على عشرات المسؤولين في بيلاروسيا. وجاءت العقوبات في إطار استهداف نظام الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو بعد إجباره طائرة ركاب على الهبوط في عاصمة بلاده مينسك لاعتقال الصحفي المعارض رومان بروتاسيفيتش. وأعلنت الخزانة الأمريكية، في بيان اطلعت عليه الأناضول، أنها جمدت أصول يملكها 16 شخصا و5 كيانات، ما يعني منعهم من الوصول إلى النظام المالي الأمريكي. كما حظرت الخارجية الأمريكية دخول 46 مسؤولا بيلاروسيًا للولايات المتحدة، ما يرفع عدد الأشخاص الذين تم حظر حصولهم على التأشيرة الأمريكية للأسباب ذاتها إلى 155. بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان، إن هذه الإجراءات تستهدف على وجه الخصوص "مستشارين قريبين من لوكاشنكو ومسؤولين كبار في وزارتي الداخلية والإعلام وكذلك في النظام القضائي وأجهزة الاستخبارات". وأكد أن التدابير "هي رد على اعتراض سلطات بيلاروسيا طائرة نهاية مايو/ آيار بهدف اعتقال صحفي معارض"، لافتا أن العقوبات تهدف أيضا إلى "إدانة استمرار القمع في بيلاروسيا وانتهاكات حقوق الإنسان". وفي السياق، فرضت بريطانيا عقوبات ضد 7 أشخاص وكيان، إضافة إلى إجراءات مرتبطة بانتهاك حقوق الإنسان ضد 4 أشخاص وكيان. وقالت الخارجية البريطانية، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إنها "تعد تدابير إضافية تستهدف قطاعات محددة في الاقتصاد البيلاروسي". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.