صحيفة وصف :أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أمس الأحد أن خلافات لا تزال قائمة بين إيران والقوى العالمية في المحادثات التي تهدف لإحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقَّع عام 2015. وكرر بأن القرار الأخير في هذا الأمر يعود للمرشد الإيراني، وليس للرئيس المنتخب حديثًا، وفقًا لـ”العربية نت”. وتفصيلاً، قال سوليفان في مقابلة مع قناة “إيه.بي.سي نيوز”: “لا تزال هناك مسافة كبيرة، لا بد أن نقطعها، فيما يتعلق ببعض القضايا الرئيسية، بما يشمل العقوبات والالتزامات النووية التي يتعين على إيران تنفيذها”. وأردف سوليفان: “سنرى ما إذا كان المفاوضون الإيرانيون سيأتون إلى الجولة التالية من المحادثات مستعدين لاتخاذ خيارات صعبة يتعيَّن عليهم اتخاذها”. وردًّا على سؤال عما إذا كان انتخاب رئيسي زاد من فرص التوصل إلى اتفاق قال سوليفان: “إن القرار النهائي يعود لعلي خامنئي”. وأضاف: “لقد كان الشخص نفسه قبل هذه الانتخابات كما هو بعد الانتخابات؛ لذلك في النهاية الأمر مرهونٌ به وبقراره”. يُذكر أن المفاوضات في فيينا تُجرى منذ إبريل لتحديد طبيعة وتسلسل الخطوات التي يتعين على إيران والولايات المتحدة اتخاذها بشأن الأنشطة النووية والعقوبات للعودة إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي. ومن جهته، قال عباس عراقجي، رئيس وفد طهران، إن مفاوضي إيران والقوى العالمية الست سيوقفون المحادثات الأحد، ويعودون إلى عواصمهم للتشاور. وأضاف “عراقجي” في تصريحات للتلفزيون الإيراني: “كل وثائق الاتفاق باتت شبه جاهزة. تم حل خلافات كبيرة، وتبقى بعضها. الآن بات واضحًا ما هو ممكن وما ليس ممكنًا. والآن هو وقت للأطراف الأخرى لكي تقرر”. وفاز إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية الجمعة؛ وسيتولى منصبه في أوائل أغسطس خلفًا للرئيس حسن روحاني.
مشاركة :