رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول أعلنت الحكومة الفلسطينية، الإثنين، تشكيل 3 فرق لإعادة إعمار قطاع غزة. وأشارت الحكومة، في بيان، عقب اجتماعها الأسبوعي، أن الفرق الثلاثة ستنسق عملها مع مكتب رئيس الوزراء. وأوضحت أنه تم تشكيل فريق وزاري يشرف على عملية الإعمار، يرأسه وزير الأشغال العامة والإسكان، محمد زيارة (مقررا)، وعضوية وزراء الحكم المحلي مجدي الصالح، والاقتصاد خالد العسيلي، والزراعة رياض العطاري، والعمل نصر أبو جيش، ورئيس سلطة المياه مازن غنيم، ورئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية ظافر ملحم. وبيّنت الحكومة أنها شكلت فريق "استشاري"، يضم شخصيات من المجتمع المدني والقطاع الخاص. ووفق المصدر ذاته، تم أيضا تشكيل فريق "فني"، مهمته تنفيذ عمليات الإعمار. ومنتصف الشهر الجاري، أرسلت الحكومة الفلسطينية، وفدا وزاريا لمصر، بحث الجهود الدولية لإعادة الإعمار مع المصريين. وتربط إسرائيل إعادة إعمار قطاع غزة بعودة جنودها المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فيما تشترط الولايات المتحدة ودول أوروبية تسلم الحكومة الفلسطينية عملية إعادة الإعمار. وفي وقت سابق الإثنين، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة باجتماع لحركة فتح: "نحن على تواصل تام مع أشقائنا في مصر والأردن وقطر وباقي الدول الشقيقة، والمجتمع الدولي، لإعادة إعمار قطاع غزة". وفي الثامن من الشهر الجاري، قال وزير الإسكان الفلسطيني، إن الحكومة الفلسطينية لم تتلق أي تمويل لإعادة إعمار قطاع غزة حتى اللحظة رغم الوعود الكثيرة. وقدر الوزير، في حديثه لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، أن ما يتطلبه إعادة الإعمار يصل إلى مئات الملايين في مجال البناء، بالإضافة إلى التعويضات التي تلزم لتغطية الخسائر في النواحي الاقتصادية. وفي 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في فلسطين، جراء اعتداءات "وحشية" إسرائيلية بمدينة القدس، وامتد التصعيد إلى الضفة الغربية المحتلة والمناطق العربية داخل إسرائيل، ثم تحول إلى مواجهة عسكرية في غزة استمرت 11 يوما وانتهت في 21 مايو/أيار. ووفق إحصاءات حكومية صادرة في غزة، فقد جرى خلال العدوان الإسرائيلي الأخير تدمير 1447 وحدة سكنية و205 منازل بشكل كلي، فيما تضررت 13 ألف وحدة سكنية. كما دمر الجيش الإسرائيلي عشرات المقرات الحكومية والأهلية، ومئات المنشآت الزراعية، وفق تلك الإحصاءات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.