صنف الاتحاد الدولي للاتصالات، السعودية في أعلى مستويات (مؤشر النضج التنظيمي الرقمي) لمنظمي الاتصالات حول العالم (المستوى الخامس)، عقب نجاحها في بناء إطار تنظيمي مستدام ومتجانس والتحول نحو التنظيم التعاوني، لتكون في المرتبة الأولى بالشرق الأوسط وأفريقيا، وفي المرتبة التاسعة بين دول مجموعة العشرين.ونجحت المملكة من خلال رؤية 2030 في تمكين قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات ووضع استراتيجية طموحة للتحول نحو (منظم رقمي) تنسجم مع التوجهات العالمية في هذا المجال، من خلال إطلاق عدد من المبادرات لتطوير تنظيمات قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والوصول به نحو أعلى مستويات النضج التنظيمي عالميا، حيث أنشأت لجنة التنظيمات الوطنية كخطوة استراتيجية لتوفير بيئة تنظيمية جاذبة ومحفزة لمختلف القطاعات، وتعزيز الاستثمار في الاقتصاد الرقمي وتسريع التحول الرقمي، وتحقيق أعلى مستوى من التنسيق بين الجهات التنظيمية، إلى جانب المواءمة في تنظيم الموضوعات الرقمية المشتركة بين الجهات، بما يصب في مصلحة تعزيز البيئة التنظيمية الرقمية في مختلف القطاعات الحيوية. وأشار الاتحاد الدولي للاتصالات إلى أن معايير تصنيف النضج التنظيمي لهيئات ومنظمات قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في العالم تتمحور حول قياس مدى تطور القطاع ومواكبة تنظيماته للمستجدات الرقمية ومدى التعاون الحكومي، بالإضافة للجوانب المتعلقة بالخدمات المقدمة للمشتركين والبيئة الاستثمارية لمقدمي الخدمات، والأسلوب التنظيمي لمنظم القطاع، عبر اعتماد 50 معيارا لتصنيف منظمي قطاع الاتصالات حول العالم وتقسيمها إلى عدة مستويات أعلاها (المستوى الخامس) الذي يضم الدول ذات التنظيم التعاوني بين المنظمين من قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والقطاعات الأخرى لدفع عجلة التحول الرقمي، فيما يصنف الاتحاد المستوى الأول كحد أدني لمنظمي القطاع في الدول ذات أسواق الاتصالات المحتكرة.يذكر أن الرحلة التنظيمية لقطاع الاتصالات في المملكة تمتد لحوالي 100 عام، بدأت منذ إطلاق مديرية البريد والبرق والهاتف عام 1924، وتمكنت المملكة منذ إنشاء (هيئة الاتصالات) في 2001م من إحداث إصلاحات جذرية أسهمت في رفع تصنيفها دوليا لتتبوأ (المستوى الخامس) كأحد أكثر منظمي القطاع نضجا حول العالم، وتنعكس تلك النجاحات التنظيمية على تحسن الخدمات ومضاعفة أعداد الشركات المرخصة ونمو في سرعة الإنترنت، بنحو %1548 خلال السنوات الأربع الماضية.السعودية في مؤشر النضج التنظيمي الرقمي أعلى مستوى (الخامس) لمنظمي الاتصالات حول العالم المرتبة الأولى بالشرق الأوسط وأفريقيا المرتبة التاسعة بين دول مجموعة العشرين معايير تصنيف النضج التنظيمي لهيئات ومنظمات قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في العالماعتماد 50 معيارا لتصنيف منظمي قطاع الاتصالات حول العالم وتقسيمها إلى 5 مستويات أعلى مستوى (المستوى الخامس) ويضم الدول ذات التنظيم التعاوني بين المنظمين من قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والقطاعات الأخرى أدنى مستوى (المستوى الأول) ويضم الدول ذات أسواق الاتصالات المحتكرة. تتمحور المعايير حول: قياس مدى تطور القطاع مواكبة تنظيماته للمستجدات الرقمية مدى التعاون الحكومي الخدمات المقدمة للمشتركين البيئة الاستثمارية لمقدمي الخدمات الأسلوب التنظيمي لمنظم القطاع
مشاركة :