أبدت مرشحة الحزب الديمقراطي الأمريكي للرئاسة هيلاري رودهام كلينتون معارضتها أمس الأربعاء لاتفاق الشراكة الاقتصادية عبر المحيط الهادئ الذي تم التوصل إليه هذا الأسبوع بين الولايات المتحدة و11 دولة أخرى. وقالت كلينتون في بيان: "بناء على ما أعرفه حتى الآن، لا يمكنني تأييد هذا الاتفاق". وأضافت أن الاتفاقات التجارية يجب أن تفي بـ "اختبارات واضحة" تتعلق بخلق فرص العمل في الولايات المتحدة ورفع الأجور ودفع مصالح الأمن القومي. وتابعت: "ما زلت أؤمن بهدف اتفاق تجاري قوي وعادل في منطقة المحيط الهادئ كجزء من استراتيجية موسعة في الداخل والخارج". وقالت كلينتون إنها تقدر العمل الشاق الذي اضطلع به المفاوضون الأمريكيون "لكن الحاجز هنا مرتفع للغاية. وبناء على ما أراه فإنني لا أعتقد أن هذا الاتفاق قد أوفي بذلك". يذكر أن كلينتون كانت قد سعت من أجل دفع ذلك الاتفاق أثناء عملها وزيرة للخارجية في إدارة أوباما، لكن موقفها الجديد يبدو أنه نابع من تحول بهدف مغازلة عدة شرائح في الحزب الديمقراطي بينها العديد من النقابات المهنية التي تعارض الاتفاق.
مشاركة :