شدّد الرئيس الإيراني المنتخب، إبراهيم رئيسي، أمس، في تصريحاته الأولى بعد انتخابه رئيساً، على أن بلاده لا تريد مفاوضات بلا طائل بشأن ملفها النووي، مؤكداً رفضه عقد لقاء مباشر مع الرئيس الأميركي جو بايدن. وفي مؤتمره الصحافي الأول بعد فوزه بالانتخابات التي أجريت الجمعة، رأى رئيسي (60 عاماً) ألا عقبات تحول دون عودة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين بلاده والرياض. وأكد رئيسي، أنه لطالما دافع عن حقوق الإنسان، في ما يمكن اعتباره رداً على اتهامات موجهة إليه من معارضين في الخارج ومنظمات حقوقية، بأداء دور في إعدامات خلال ثمانينات القرن الماضي. وأكد رئيسي أن بلاده لن تسمح بـ«مفاوضات حول النووي لمجرّد التفاوض، ولن نسمح بأن تجري مفاوضات استنزافية». وشدد على أن إدارته حريصة على «إلغاء كل إجراءات العقوبات المفروضة ضد إيران». وقال رئيسي في طهران «سياستنا الخارجية لن تتقيد بالاتفاق النووي.. سيكون لدينا تفاعل مع العالم». وأضاف «لن نربط مصالح الشعب الإيراني بالاتفاق النووي». ورداً على سؤال لوسيلة إعلام أميركية عما إذا كان مستعداً لعقد لقاء ثنائي مع بايدن، اكتفى رئيسي بالقول «لا»، قبل الانتقال إلى السؤال التالي. وفي حين لا تسجّل أي بوادر لإمكانية تواصل دبلوماسي مباشر بين إيران والولايات المتحدة، تجري منذ أشهر مباحثات بين مسؤولين إيرانيين وسعوديين، سعياً لإعادة وصل ما انقطع بين الطرفين اعتباراً من 2016. وأكد رئيسي أن «لا عقبات من الجانب الإيراني أمام إعادة فتح السفارتين». وأكد على الرغبة في علاقات طيبة مع جميع دول الجوار، لاسيما السعودية. وشدد في الوقت نفسه على أن مواقف بلاده من القضايا الإقليمية والصاروخية غير قابلة للتفاوض، على الرغم من مطالب الغرب. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :