دعا عدد من القيادات بثمانية من الأندية والجمعيات المتخصصة في الأنشطة الرياضية للأشخاص من ذوي الإعاقة كل مواطن محب لهذا الوطن التصدي لكل محاولات الإساءة لسمعة بلدنا الكويت سواء في الداخل أو الخارج من قبل عدد قليل من ذوي الإعاقة دأبوا منذ فترة طويلة على تأجيج مشاعر غيرهم من ذوي الإعاقة بمحاولة اتهام الحكومة ممثلة في الهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة بالتقصير وعدم توفير الكراسي المتحركة لهم ، مما اوحي الى البعض بأن الدولة مقصرة في حقوقهم. وأوضحوا في بيان صحفي بقولهم أن مناشدتنا تأتي من واقع ما نتلمسه من ان معظم من يستخدم الكراسي المتحركة هم من الاعاقات الحركية المنتمين لأنديتنا والقائمين نحن على إدارتها، ونود التأكيد ان البطولات التي حققها ابناءنا من ذوي الإعاقة في المسابقات الرياضية الدولية لم تكن لتتحقق لو لم يكن الكرسي الطبي المتحرك الذي وفرته الدولة ممثلة في الهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة يتناسب طبيا مع طبيعة وظروف الإعاقة ووفق معايير فنية وضعتها اللجنة الفنية المختصة بالهيئة لتحقيق الغرض الذي منح من اجله ذي الإعاقة الكرسي المتحرك. وجاء في البيان أن من الاجحاف محاولة البعض غض الطرف عن الحقيقة والواقع بتصوير إخواننا من ذوي الإعاقة في صورة المجني عليه او المظلوم في بلد الإنسانية ، بعد ان كرمتهم الدولة وجعلتهم تحت مظلة القانون رقم (8) لسنة 2010 بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتعديلاته الأخيرة ، ومنحتهم العديد من المزايا والدعم من أجل توفير سبل الحياة الكريمة لهم ولأسرهم القائمين على رعايتهم ومتابعتهم صحيا واجتماعيا ، وان تمتعهم بهذه المزايا العديدة والدعم المتواصل لهو دليل واضح على ان الدولة ممثلة في الهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة لم تقصر في حقوقهم المشروعة. وأضافوا أن من الاجحاف محاولة البعض أن ينسب للهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة ثمة تقصير وينسي أو يتناسى ما تم تحقيقه في السنوات الأخيرة من طفرة نوعية وتطوير للإجراءات المتخذة لاسيما على صعيد صرف الكراسي الطبية المتحركة والتي تمثلت في ادخال نظم الميكنة وما كشف عنه نظام الاوراكل الذي يوضح حجم العمل وكم المعاملات التي أنجزت خلال الفترة الأخيرة وتسخير كافة الجهود من اجل التيسير على ابناءنا من ذوي الإعاقة تنفيذا للتوجيهات السامية من حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه ، وتوجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد حفظه الله.
مشاركة :