كتبت: زينب إسماعيل قال الفنان البحريني، خليل الرميثي إنه سيبقى في دائرة الكوميديا، في الوقت الذي أكد خلال لقاء مع «أخبار الخليج» أن شخصيته في الواقع هادئة وخجولة نوعا ما لكنه يفرغ الطاقة الكوميدية في أعماله. خليل الرميثي كان في هذا اللقاء. بداياتك مع التراجيديا وانتقلت إلى الكوميديا، ما السبب؟ تعتبر البدايات مراحل تجريبية، ومن الصعب أن يتاح للفنان الاختيار فيها في ظل الخيارات المحدودة، ولكن خلال مرحلة الانتشار تصبح الخيارات أكثر ويثبت الفنان نفسه لأنه ينتقل إلى التراجيديا أو الكوميديا. هذا هو السبب الذي دفعني إلى التركيز على الكوميديا بشكل أكبر، وهو تركيز المخرجين والكتاب أيضا. هل ستستمر في الكوميديا؟ سأستمر في الكوميديا، ولكن من الممكن أن أشارك في عمل كوميدي أحصل فيه على دور تراجيدي في بعض مشاهده، ولكن أن يكون دور تراجيدي مكتملا لا أعتقد، وأرى أن الناس لن تتقبلني في التراجيديا. أنت في الواقع جدي، فكيف تضفي الكوميديا على شخصياتك؟ لن أقول جدي بل خجول نوعا ما وهادئ، ولكن في تجسيد الشخصيات عادة ما أكون الكوميدي أو الولد الشقي وصاحب المقالب. أغلب ممثلي الكوميديا في جميع أنحاء العالم - بما فيها دول الخليج - في الواقع يتصفون بالجدية والهدوء ولكن طاقاتهم التمثيلية مختلفة تماما وتتجه نحو الكوميدية. وأنا خليل الرميثي أخرج كل الطاقة الداخلية في الكوميديا لكن أحتفظ بها في الدائرة الضيقة من المعارف. ما الذي تركه غياب الفنان الراحل علي الغرير؟ الفنان علي الغرير أعتبره أخي ومعلمي، وسيأتي الوقت للحديث عن علي الإنسان وليس الممثل. هو بالنسبة إليّ الممثل الأول في البحرين. لم يترك فراغا في حياتي فقط بل في كل بيت بحريني وخليجي. علي ترك 4 أولاد موهوبين سيحققون ما وصل إليه أبوهم خلال الأيام المقبلة. ما حكاية الصور مع أطفال البحرين؟ كان مشروعنا -أنا وعلي الغرير- التقاط صورة مع كل طفل بحريني، تمكنا من التصوير مع عدد كبير من أطفال البحرين. كنا نبقى لآخر لحظة في الفعاليات للتصوير معهم. أخطط بعد الجائحة لتنفيذ نفس الفكرة بالتعاون بين خليل الرميثي وخالد الغرير. لقب مارادونا، ماذا يعني لك؟ لقب أطلقته الصحافة الإماراتية عند تصوير مسلسل «بنات مسعود» في الإمارات، تقمصت من خلال شخصية شاب عاشق لكرة القدم ويلقب بـ«سعيد مارادونا». أنا من عشاق مارادونا الأسطورة ويسعدني هذا اللقب. هل تعشق كرة القدم؟ أنا عاشق لكرة القدم ولاعب ومتابع لكرة القدم. وأعشق الأرجنتين. هدوءك هل يبعدك عن خلافات الوسط الفني؟ الوسط الفني بعيد عن الخلافات. كلنا إخوة، وبيننا علاقات إنسانية وحب وتعاون، وكلنا نقف مع بعضنا. والوسط هادئ وأنا حياتي هادئة أيضا. هل تفكر بالانتقال خارج البحرين لأجل التمثيل؟ البحرين روحي ودمي وحياتي. أرفض العيش خارجها ولكن من الممكن المشاركة في أعمال خليجية خارج البحرين وأعود مجددا. ما سبب قربك من الأعمال الإماراتية؟ هو عرض وطلب، والأعمال الإماراتية محببة إلى قلبي وتربطني علاقات مع الوسط الفني الإماراتي وأعتبر جزءا من الدراما الإماراتية - إن صح التعبير - والخليجية بشكل عام. علاقتي بالدراما الإماراتية وكأنني أمثل في الأعمال البحرينية.
مشاركة :