رفع بنك أوف أميركا غلوبال ريسيرش التوقعات لسعر خام برنت للعامين الحالي والمقبل قائلا إن زيادة التوازن بين العرض والطلب في 2022 قد ترفع سعر النفط إلى مئة دولار للبرميل لفترة وجيزة. وقال البنك، في مذكرة أمس الأول: "نعتقد بأن وتيرة التعافي القوي للطلب العالمي ستفوق نمو الإمدادات خلال الـ 18 شهرا المقبلة، ليزيد السحب من المخزونات ويمهد لزيادة أسعار النفط". ورفع البنك التوقعات لسعر خام برنت إلى 68 دولارا من 63 في وقت سابق. وتوقع أن يصل متوسط سعر الخام إلى 75 دولارا العام المقبل، مقارنة مع توقعات سابقة عند 60 دولارا. وأشار إلى أن العجز في سوق النفط سيستمر في المستقبل القريب، ويبلغ في المتوسط 900 ألف برميل يوميا في الفصول الستة المقبلة. وتوقّع زيادة كبيرة في استهلاك النفط تصل إلى 5.6 ملايين برميل يوميا هذا العام و3.6 ملايين في العام المقبل، وهي أسرع وتيرة منذ السبعينيات على الأقل. ومن المنتظر أن يزداد الطلب بوتيرة سريعة في الأشهر المقبلة، لكن البنك حذّر من أن وفرة الطاقة الفائضة في "أوبك+" واحتمال عودة النفط الإيراني سيحدان من الأسعار العام الجاري. ارتفعت أسعار النفط، مدعومة بطلب صيفي قوي وتوقّف في محادثات إحياء الاتفاق النووي مع إيران الذي قد يفضي إلى استئناف إمدادات الخام من الدولة العضو في "أوبك". على صعيد متصل، ارتفعت أسعار النفط مدعومة بطلب صيفي قوي وتوقّف في محادثات إحياء الاتفاق النووي، مما قد ينبئ بتأخر في استئناف إمدادات إيران عضو "أوبك". وكان خام برنت تسليم أغسطس مرتفعا 23 سنتا، بما يعادل 0.3 بالمئة إلى 73.74 دولارا للبرميل. وسجل الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط تسليم يوليو 71.94 دولارا، بزيادة 30 سنتا أو 0.4 بالمئة. وارتفع كل من خامي القياس على مدار الأسابيع الأربعة الأخيرة، وسط تفاؤل حيال وتيرة التطعيم العالمي وتحسّن في حركة الرحلات الصيفية. ورفع الانتعاش علاوات التسليم الفوري للخام في آسيا وأوروبا إلى أعلى مستوياتها في عدة أشهر. وكتب محللو إيه. إن. زد في مذكرة "انتعاش الطلب في صيف نصف الكرة الشمالي من القوة بما يعزز بواعث قلق السوق حيال مزيد من الانخفاضات الحادة في المخزونات". وتوقفت مفاوضات إحياء اتفاق إيران النووي بعد فوز القاضي المتشدد إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية هناك. وقال دبلوماسيان إنهما يتوقّعان توقفا لنحو 10 أيام.
مشاركة :