رشق حافلة منتخب صربيا لكرة القدم بالحجارة في العاصمة الألبانية

  • 10/8/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بلجراد، 8 أكتوبر/تشرين أول (إفي): تعرضت الحافلة التي تقل منتخب صربيا لكرة القدم للرشق بالحجارة الليلة الماضية في العاصمة الألبانية تيرانا، رغم الإجراءات الأمنية المشددة المتخذة استعدادا لمباراة الفريق اليوم الخميس أمام ألبانيا ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016). وذكرت الصحافة الصربية اليوم أنه لم تقع إصابات نتيجة الحادث الذي وقع عندما قام طفل يبلغ 14 عاما برشق الحافلة التي كانت تقل المنتخب من المطار لفندق في تيرانا بحجر. واستدعت وزارة الخارجية الصربية سفير ألبانيا في بلجراد لتسليمه مذكرة احتجاج، رفض السفير استلامها معتبرا أنه لم يحدث شيء خطير. وحذر الاتحاد الصربي لكرة القدم من أن إقامة المباراة قد تكون محل شك إذا وقعت حوادث أخرى. وقال رئيس الاتحاد، توميسلاف كارادزيتش لقد أكدوا لنا أنه لن تحدث أشياء مثل هذه. ومن جانبه، انتقد رئيس الوزراء الصربي ألكسندر فوتشيتش اليوم تسييس حدث رياضي، مشيرا إلى أنه لن يحضر المباراة في ألبانيا حتى يكون اللاعبون هم العنصر الأساسي بها. وشدد على أنه في العام الآخير، بذل البلدان جهدا لتحسين التعاون السياسي والاقتصادي فيما بينهما بعد عقود من الصمت والعداوة المبطنة. ولا تمثل مباراة اليوم أهمية بالنسبة لصربيا حيث أنها فقدت آمالها في التأهل ليورو 2016 حيث تحتل المركز قبل الأخير بالمجموعة التاسعة بأربع نقاط. أما ألبانيا فتحتل حاليا المركز الثالث بالمجموعة وما زالت تتمتع بفرصة لاحتلال المركز الثاني والتأهل مباشرة ليورو 2016. وقد تم إيقاف مباراة الذهاب، التي أقيمت قبل عام في بلجراد، بسبب مواجهات بين لاعبي المنتخبين ومحاولة اقتحام الملعب من جانب مشجعين صرب شعروا بالغضب بسبب تحليق طائرة بدون طيار عليها رموز وطنية ألبانية فوق الملعب. وبعد إيقاف المباراة، قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) منح الفوز لألبانيا بثلاثة أهداف نظيفة. وكانت واقعة بلجراد قد تسببت في خلافات جديدة بين البلدين اللذين تربطهما علاقات متوترة بسبب نزاع كوسوفو، التي كانت مقاطعة صربية في السابق ومعظم سكانها ألبان، وقد استقلت بشكل أحادي الجانب في 2008. (إفي)

مشاركة :