صنّف الاتحاد الدولي للاتصالات المملكة في أعلى مستويات “مؤشر النضج التنظيمي الرقمي” لمنظمي الاتصالات حول العالم وهو “المستوى الخامس”. ويأتي ذلك عقب نجاحها في بناء إطار تنظيمي مستدام ومتجانس، والتحول نحو التنظيم التعاوني؛ لتكون في المرتبة الأولى بالشرق الأوسط وإفريقيا، وفي المرتبة التاسعة بين دول مجموعة العشرين. ونجحت المملكة ، من خلال رؤية 2030، في تمكين قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ووضع استراتيجية طموحة للتحول نحو “منظم رقمي” تنسجم مع التوجهات العالمية في هذا المجال. وتم ذلك من خلال إطلاق عدد من المبادرات؛ لتطوير تنظيمات قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، والوصول به نحو أعلى مستويات النضج التنظيمي عالميًا. في إنجاز وطني جديد .. 🇸🇦 المملكة تحقق المستوى الأعلى في مؤشر #النضج_التنظيمي_الرقمي الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات. 🔗 https://t.co/gAWtvAWJiF #لنصل_الوطن_بالمستقبل pic.twitter.com/uZx8x8AO8x — هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات (@CITC_SA) June 21, 2021 وقامت بإنشاء لجنة التنظيمات الوطنية كخطوة استراتيجية لتوفير بيئة تنظيمية جاذبة ومحفزة لمختلف القطاعات، وتعزيز الاستثمار في الاقتصاد الرقمي وتسريع التحول الرقمي، وتحقيق أعلى مستوى من التنسيق بين الجهات التنظيمية، إلى جانب المواءمة في تنظيم الموضوعات الرقمية المشتركة بين الجهات، بما يصب في مصلحة تعزيز البيئة التنظيمية الرقمية في مختلف القطاعات الحيوية. وأشار الاتحاد الدولي للاتصالات إلى أن معايير تصنيف النضج التنظيمي لهيئات ومنظمات قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في العالم تتمحور حول قياس مدى تطور القطاع ومواكبة تنظيماته للمستجدات الرقمية ومدى التعاون الحكومي، بالإضافة للجوانب المتعلقة بالخدمات المقدمة للمشتركين والبيئة الاستثمارية لمقدمي الخدمات، والأسلوب التنظيمي لمنظم القطاع. وأضاف الاتحاد الدولي للاتصالات أن ذلك يتم عبر اعتماد 50 معيارًا لتصنيف منظمي قطاع الاتصالات حول العالم وتقسيمها إلى عدة مستويات أعلاها “المستوى الخامس”؛ الذي يضم الدول ذات التنظيم التعاوني بين المنظمين من قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والقطاعات الأخرى؛ لدفع عجلة التحول الرقمي، فيما يصنف الاتحاد الاتحاد الدولي للاتصالات المستوى الأول كحد أدنى لمنظمي القطاع في الدول ذات أسواق الاتصالات المحتكرة. يُذكر أن الرحلة التنظيمية لقطاع الاتصالات في المملكة تمتد لحوالي 95 عام، بدأت منذ إطلاق مديرية البريد والبرق والهاتف عام 1924م. وتمكنت المملكة منذ إنشاء “هيئة الاتصالات” في 2001م من إحداث إصلاحات جذرية ساهمت في رفع تصنيفها دوليا لتتبوأ “المستوى الخامس” كأحد أكثر منظمي القطاع نضجًا حول العالم، وتنعكس تلك النجاحات التنظيمية على تحسن الخدمات ومضاعفة أعداد الشركات المرخصة ونمو في سرعة الإنترنت المتنقل، بنحو 1589% خلال الـ (5) سنوات الماضية. اقرأ أيضًا: مدينة الجبيل الصناعية تستضيف بطولة القوارب الشراعية المفتوحة 2021 غرفة حائل تنظم دورة تدريبية عن خدمة العملاء غرفة الشرقية تعقد ورشة عمل حول مهنة التزيين النسائي
مشاركة :