أعلنت شركة «ذا لاكشري كلوزيت»، المتجر المتخصص بإعادة بيع وشراء السلع الفاخرة المستعملة عبر الإنترنت في دول مجلس التعاون الخليجي، عن زيادة في رأس مال الشركة، بقيمة 14 مليون دولار، من خلال جمع هذا المبلغ خلال جولة تمويل، بقيادة شركة جي.إم.بي. للاستثمارات، وبمشاركة مستثمرين إقليميين ودوليين من بينهم: شركة هدى بيوتي للاستثمار ومجموعة ناظر وشركة ميدل إيست فينتشر بارتنرز وشركة إم.إل.إم. للاستثمار. سيسهم رأس المال، الذي تم جمعه خلال تلك الجولة التمويلية الأخيرة، في تسريع نمو حجم أعمال ووجود شركة «ذا لاكشري كلوزيت» على الصعيد العالمي، الذي اكتسب قوة بالفعل في ظل توسيع أنشطة الشركة في أسواق خارج الإمارات العربية المتحدة، وتنفيذ استراتيجية واضحة، تسعى من خلالها الشركة لتصبح من الشركات الرائدة في سوق إعادة بيع وشراء السلع الفاخرة المستعملة على المستوى الدولي. وشهدت صناعة إعادة بيع وشراء السلع المستعملة نمواً ملحوظاً خلال السنوات القليلة الماضية مع ظهور شركات تعمل في هذا المجال للمرة الأولى في أسواق الأسهم المالية العامة مثل: شركات «ذا ريل ريل»، و«بوشمارك» و«ثريداب»، وقد شهد ذلك القطاع أيضاً ظهور العديد من الشركات الناشئة، التي تجاوز رأسمالها المليار دولار، ومشاركة دور أزياء مثل «كيرنج جروب». ويمثل ظهور الأزياء الفاخرة المستعملة تحولاً وسط حركة الاستدامة التي يشهدها القطاع، وبدأت أنماط المستهلكين تتحول نحو نهج أكثر وعياً واستدامة في ما يتعلق بعالم الأزياء والموضة. وبدأت حركة التعامل ببيع وشراء قطع الأزياء المستعملة تبرُز بصورة كبيرة، في ظل عرض قطع فاخرة مستعملة وتمكين المشترين من الوصول إليها، في الوقت الذي لم يكن ذلك ممكناً من قبل بالنسبة لبعض العملاء سواء بسبب السعر المرتفع أو عدم التوفر في مناطقهم. ويقول الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة «ذا لاكشري كلوزيت» كونال كابور.«إعادة بيع وشراء السلع المستعملة هي مستقبل التسوق. وإننا نتوقع بنهاية العقد الحالي أن تصبح نسبة اقتناء السلع المستعملة واحدة من بين كل ست معاملات للتسوق. ويمثل هذا الأمر تحولاً واضحاً في اختيارات المستهلك وسلسلة القيمة بالنسبة لصناعة الأزياء وتجارة التجزئة. إن أكثر ما يسعدنا في الأمر أن مثل هذا التوجه يقود الصناعة نحو مستقبل أكثر استدامة وصديق للبيئة». وقال فيصل ميكو رئيس مجلس إدارة شركة «جي.إم.بي.للاستثمارات»: يسعدنا أن نقود هذا الاستثمار في وقت يُركز فيه المستهلكون في كل مكان بشكل متزايد على فكرة الاستدامة. إننا محظوظون لشراكتنا مع فريق إداري صاحب رؤية ومجموعة من كبار المستثمرين في المنطقة لجعل «ذا لاكشري كلوزيت» لاعباً فاعلاً ورئيسياً في الاقتصاد العالمي لإعادة بيع وشراء السلع المستعملة. وقالت منى قطان رئيس مجلس إدارة شركة هدى بيوتي للاستثمار: تبني نهج صديق للبيئة في العمل هو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا كعائلة ومؤسسة، وهذا بالضبط ما تقوم به «ذا لاكشري كلوزيت» من خلال إعادة تدوير الأزياء الفاخرة. إن امتلاك منصة تتيح إعادة بيع وشراء الملابس المستعملة الفاخرة بأسعار معقولة هو أمر مفيد للغاية بالنسبة لنا، لأنه يوفر إمكانية الوصول إلى المزيد من الأشخاص، ويقلل كذلك من عملية الإقبال على شراء السلع المقلدة، ومن ثم، فإننا متحمسون كثيراً للشراكة مع «ذا لاكشري كلوزيت» وعلى استعداد تام، لمساعدتهم كي يصبحوا من الشركات العالمية الرائدة في هذا القطاع. وقال وليد حنا المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «ميدل إيست فينشر بارتنرز»: يسر شركة ميدل إيست فينشر بارتنرز أن تعلن عن خروج جزئي لصندوقها الأول لرأس المال الاستثماري المجازف، بينما تظل الشركة متفائلة بشأن ملكيتها وحجم الاكتتابات في الصندوقين الثاني والثالث لرأس المال الاستثماري المجازف: ميدل إيست فينشر بارتنرز-2 وميدل إيست فينشر بارتنرز-3. وقد قامت شركة ميدل إيست فينشر بارتنرز، وهي إحدى الشركات الرائدة في مجال تقديم رؤوس الأموال الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالمشاركة في التمويل التأسيسي لشركة «ذا لاكشري كلوزيت» علاوة على دعمها في ما بعد في كل جولات التمويل المتتالية. لقد أدى أيضاً انتشار الوباء على مستوى العالم إلى تسريع ما تم توقعه بالفعل داخل سوق إعادة بيع وشراء السلع المستعملة، حيث زاد حجم تدفق الملابس إلى هذا السوق الثانوي في ظل زيادة الرغبة بين المتسوقين في شراء الملابس المستعملة أكثر من أي وقت مضى. وبالسرعة نفسها التي تنزوي بها الموضة، يزيد حجم الإقبال على شراء الملابس المستعملة. وفي إطار عملية تأمين الحصول على التمويل، تتولى شركة «عواد كابيتال المحدودة»، وهي شركة خاضعة لرقابة سلطة دبي للخدمات المالية، مهمة المستشار المالي للشركة، بالتعاون مع «دريك ستار بارتنرز»، وهي شركة مصرفية استثمارية عالمية تركز في خدماتها على قطاع التكنولوجيا. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :