اعزاز/ أدهم أوزجان-عمر قوباران/الأناضول رسم طلاب جامعيون أتراك، البسمة في وجوه أطفال يعيشون في المخيمات شمالي سوريا، من خلال تقديم الألعاب لهم في إطار مشروع يدعمه وقف الديانة التركي. وأفاد مراسل الأناضول الثلاثاء، أنه بدعم من وقف الديانة التركي لمشروع "الألعاب لأصحابها" الذي أطلقه طلاب جامعيون أتراك، تم توزيع ألعاب متنوعة لـ2500 طفل في مخيمات مدينة أعزاز وبلدتي صوران ومارع شمالي سوريا. وفي حديث للأناضول، أعربت الطفلة مريم أقجة (10 أعوام) عن سعادتها وشكرها للطلاب الأتراك، مضيفة "جاء إخواننا من تركيا وقدموا لنا الهدايا المتنوعة". بدورها، قالت الطالبة التركية في جامعة مرمرة، فايزة نور كرمان: "أطلقنا مشروع توزيع الألعاب للأطفال في المخيمات السورية بهدف تلبية احتياجاتهم ورسم البسمة على وجوههم". وأضافت أنهم جمعوا الألعاب من مختلف المدن التركية لتوزيعها على أطفال المخيمات، معربة عن شكرها لجميع من ساهم في المشروع. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :